أعلان الهيدر

للنشر في مدونة محكمة النقد يرجى إرسال المادة مرفقة بالصورة على العنوان الآتي :
lagrahocine@gmail.com
الآراء المنشورة في الموقع تعبر عن توجهات وآراء أصحابها فقط، و لا تعبر بالضرورة عن الموقع أو القائمين عليه ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك.

الأربعاء، 8 أبريل 2015

الرئيسية الشاعر : جواد يونس أبو هليل ـ فلسطين ـ اليرموك ..

الشاعر : جواد يونس أبو هليل ـ فلسطين ـ اليرموك ..


الشاعر : جواد يونس أبو هليل ـ فلسطين ـ
اليرموك
فاضَتْ دُموعُ الْـــقَلْبِ يا (يَــــــــــرْمـــــــــــوكُ)
إِذْ أَنْتَ في نــــــــــــارِ الْأَســــــــــــــــى مَتْروكُ
أَرْضي إِلهُ الْكَــــــــــــــــــــــــــــــــوْنِ بارَكَ حَوْلَها
فَعَــــــــــــــــــــــــــــــــلامَ دَمّي بِاسْمِهِ مَسْفوكُ؟!
حُـــــــــــــــــــــــــــراتِنا في الشَّامِ يَسْبي غاشِمٌ
وَالْحُـــــــــــــــــــــــــــــــــــرَّ يَذْبَحُ جاهِلٌ صُعْلوكُ
وَالْعُرْبُ ما اسْتَمَعوا لِصَـــــــــــــــرْخَةِ خَيْمَةٍ
باسْمِ التَّـــــــــــــــــــــــــــــــــدَيُّنِ عِرْضُها مَهْتوكُ
رُغْمَ الْمُصابِ وَدَمْــــــــــــــعِ قَلْبي وَالْأَسى
وَجْهي إِذا خَطَبَ الزَّعيمُ ضَحـــــــــــوكُ!
فَخِطابُهُ مَــــــــــــــــدْحُ الْكَــــــــــذوبِ لِنَفْسِهِ
وَالْفِعْلُ، مِنْ بَعْـــــــــــــــــــدِ الْكَلامِ، رَكيكُ
وَمُثَقَّفونا ضائِعـــــــــــــــــــــــــــــــونَ: فَبَعْضُهُمْ
عِرْضَ الْمُقاوِمِ لِلظَّـــــــــــــــــــــــــــــــلومِ يَلوكُ
وَالْبَعْضُ مَهْووسٌ بِــــــــــــــــفِكْرٍ زائِـــــــــــــفٍ
وَالْبَعْضُ قالَ: مُسَــــــــــــــــــلْسَلٌ مَحْبوكُ!
هذا زَمانُ الْمَسْخِ فَاعْـــــــــــــــــــذُرْ ضَعْفَنا
لَكَ – إِذْ جَبُنّا – اللهُ يـــــــــــا (يَرْموكُ)
حُرٌّ أَنا لكِــــــــــــــــــــــــــنَّما مِنْ مَـــــــــــــــــوْلِــدي
هذا الْفُـــــــــــــــــؤادُ لِحُزْنِهِ مَــــــــــــــــــــــمْلـــوكُ
ثِقَتي بِــــــــــــــــــــــرَبّي لَـــــــــــــنْ تُـــــــــهَزَّ هُنَيْهَةً
فَالْفَجْرُ إِنْ طالَ الظَّـــــــــــــــــــلامُ وَشيكُ
مَلِكُ الْمُلــــــــــــــــــــــــــــــوكِ اللهُ نَسْأَلُ غَوْثَهُ
إِذْ لَمْ يُغِثْنا قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادَةٌ وَمُلوكُ

الظهران، 7/4/2015 جواد يونس
يتم التشغيل بواسطة Blogger.