أعلان الهيدر

للنشر في مدونة محكمة النقد يرجى إرسال المادة مرفقة بالصورة على العنوان الآتي :
lagrahocine@gmail.com
الآراء المنشورة في الموقع تعبر عن توجهات وآراء أصحابها فقط، و لا تعبر بالضرورة عن الموقع أو القائمين عليه ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك.

الجمعة، 3 أبريل 2015

الرئيسية الشاعرة : غالية أبو ستة ـ فلسطين ـمن سجال بيت الشعراء في معارضة قصيدة الشاعر محمود سامي البارودي

الشاعرة : غالية أبو ستة ـ فلسطين ـمن سجال بيت الشعراء في معارضة قصيدة الشاعر محمود سامي البارودي



من سجال  بيت الشعراء في معارضة قصيدة الشاعر محمود سامي البارودي

--------------
الشاعرة : غالية أبو ستة ـ فلسطين ـ
--------------
أيــهـا الـمـغـرور مــهـلا
الأربــعــاء- أول ابــريــل
--------------------------
دقَّ قـلـبي قــــــلت مــهلاً
نـبـضة الأوطــان أغــــلى
-
ذات عـمـر فـي شـــــباب
غــال فــرخُ الـغدر خــتلا
-
هـل تـرى الأيـام تــــرثي
أم تـــرى تــــزداد بـخـلا
-
مـرود الـكحل احــتراني
قــلت أرجـو الكحل عدلا
-
فـــي بــلادي أحــتـريها
تــمــلأ الأرجـــاء نـخـلا
-
تـستقي مـن عذب نــبع
تـــرونــا حـبــاً ونُــبْــلا
-
قــد حـضَـنَّا خـيرَ فـصلٍ
عــبــق الأجـــواء فـــلّاً
-
فـازدهى طــير الأمـاني
صـار بـيـن الأيــك حِـلاً
-
مــن تــغـاريـد وعــطـر
صـغـت لـلأشـعار نــولاً
-
أنــسـج الـحـرف بـبـتلٍ
من رنـيـم الـطير غـزْلا
-
كي أكاسي اليـتم فًرْحاً
يـنتشي بـالحبِّ شــــبلا
-
ماس زهـــرُ رام طـــلّا
أوغـل الإعـصارُ سحلا
-
فـي بـتـول الـورد يـعثو
ســاور الأحــيـاء قــتـلاً
-
إي فــكـر فـــي ضــلال
يـنـطحُ الأوطـانَ فَـحـلاً
-
لـيت شـعري مـا دهـانا
نـجـرعُ الأمــواهَ مُـهــلاً
-
تــذبُــلُ الأدواحُ تـــذوي
بـئـس فـكـراً رانَ قـحْـلاً
-
يـرتوي مـن بؤس طفلٍ
إذ يــراهُ الـشـهدَ نـهـلاً
-
أيــهـا الـمـغـرور تـرمـي
قـومـنـا مــوتـاً و مَـحْـلاً
-
لا تـبـالـي مــن دمــوع
أثـمـلت وعْــراً وسـهـلاً
-
مـن ضـحيل الـفكر بـتنا
آخــــر الأقــــوام رتـــلاً
-
كـم سـقينا مـن ضـمـير
فــي حِـمـاكَ الـكرم دِلاً
-
مــا جـنـينا مــن حـصاد
كــــــان إجــحــافـاً وذلاً
-
أيُّ قــهــر فـــي بـــلادٍ
كـم سـمت فرضاً ونفلاً
-
لـحـمة الأحـكـام عــدل
كـيف صـار الظلم حملاً
-
إذ كـبـير الـقوم يـسـطو
يــخـزل الأرزاق غـسـلاً
-
قــد غــدا الإيـناع حـكراً
أبـخـسـوا وزنـــاً وكـيـلاً
-
لـيت أن الـهطل يهـمي
لـلـحمى بـالخير هــطلا
-
فـي برارينا استشاطت
إذ تـبدّى الـكحل سملاً
-
فـي بـلاد الـخير يـجري
يـبتني في الغرب وصلا
-
أشـتـكي لـلثلج يـبــكي
إذ يـسـوم الــذلُّ أهــلا
-
لـــمَ حــتـامَ الـتـغاضي
أقـتـمـت أصـــلاً وظــلاً
-
رُمــتـهـا روضـاً وريــفـاً
رانـــــــتْ الأرزاء تَــــلَّاً
-
مـا بـهطلِ الـطلَّ يـجــفو
إذ أراد الـــزهــر خِـــــلّاً
-
لــيــت لــلأنــواء عـيـنـاً
تــرصـد الإمــحـال غَــلَّا
-
في شتات الكون نـهوي
سـامـنـا الأرذال جـــفـلا
-
أيهـا الـخـبـث ارتـويـنـا
مــن أجـاج الـحزن وبـلا
-
وظَّـف الـمـغرور جـهـلاً
جـــرَّع الأزهـــارَ وحـلاً
-
ظــنَّ بــذر الـورد يـفنى
إذ سـقى لـلزهر مُـــهلا
-
آه يـــا فـيـحا وقـدسـي
كـم يـلوح الشيبُ طـفلا
-
مـنيتي يـا طـفل قــلبي
أنــثـر الأشــعـار بــتـلاُ
-
مـن لآلـي الـبحر شـطّاً
من نجومٍ السمقِ خيلاً
-
تـنسجُ الأضـواء صبحاً
قـد كـسى طيراً وحـقلا
-
أنــمـا الأشـعـار تــغـلي
إذ أبــاد الـحـمقُ نـحـلا

فـارتـقـب مــن ضـفـتينا
غـضـبـة تـنـثـال سـيـلاً
شعر : غالية أبو ستة ـ فلسطين ـ
عــلـى مـجـزوء الـرمـل
فــاعــلاتـن فـــاعــلاتـن
بـيـت الـشـعراء الـعـرب

الأربــــعـــاء -1-4-2015
يتم التشغيل بواسطة Blogger.