الشاعر : محمد
جربوعة ـ الجزائر ـ
لكأنه اشتاق إلى سيّده مساء
حينما يضجّ كونٌ بالغثاء الصاخب.. تستوحش
النفس لقلة الرسوليين هوى.. وتشتاق إلى ابن آمنة صلى الله عليه وسلم ..آه لو كان حيا
..أو آه لو لم أكن في زمانه عدما..
شعر: محمد جربوعة
لو كنتَ
حيّا .. يا رســـــول الباريِ
لبنيتُ
داركَ من حجــــــــارةِ داري
وشققتُ
نفسي كي أَخيــطكَ،راضيا
ونثرتُ
في هدبيكَ مــــــن أشفاري
ورتقتُ
ثوبك من ثيابي، والـــــذي
خلق العرى
في الثــــــوب للأزرارِ
وغسلتُ
مسجدكَ الحبيبَ بـــأدمعي
ونقشتُ
( صلى الله) في الأحـــجارِ
وكتبتُ
سنّتــــــكَ الشريفةَ كــــــلّها
بالعـــــطرِ
والأضــــــواء والأزهارِ
وأحطتُ
منبركَ الحنون بأضــــلعي
وفرشتُــــــه
يا قائـــــم الأســـــحارِ
وإذا ركبتَ
ركضتُ خلفــــــك حافيا
كتّــــــــامَ
جرح ..دامــــــــيَ الآثارِ
وإذا غفوتُ
غفوتُ فــــــي أعتابكمْ
متوسّدا
كفّي الهزيــــــــــلَ العاري
أنا يا
نبيّ اللـــــه شاعـــــركَ الذي
قد عاشَ
يسترضيــــــــكَ بالأشعارِ
نزّال
رحلكَ عن بعـــــــــيركَ ،نازلا
حمّالكَ
التبّـــــــاعُ فــــــــي الأسفارِ
صبّابُ
مائك للــــــوضوء أنا، ولي
شرف الملوك
، بخـــــدمةِ المختارِ
شعر : محمد جربوعة ـ الجزائر ـ
الثلاثاء 3 رمضان 1435 هـ
1 تموز- جويلية 2014 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق