إلى المفسدين في الأرض والمفسدات الداعين إلى مليونية رفع الحياء والداعيات الناعقين
كالغربان والناعقات :
--------------
الشاعر : عصام علّوش ـ سوريا ـ
--------------
هُــــراءٌ قــولُـكُـــمْ
هــــــــذا هُـــراءُ
وأنــتـم فـــي مَـدارجـنــــــا
هَــــبـاءُ
وربِّـي لـيس فـيــــــكمْ
مــــن رشـيد
ولا مُــفْــتٍ ولا رجُــــلٌ
سَـــــــــواءُ
ولا أنـثى تَـرى فـي الـطُّهْـــــر
نورًا
فـتَـتْـبَـعُـه لـيـنـتـشـرَ
الــضِّــــــــيـاءُ
تـنـاديْـتُـم إلـــى أمْـــرٍ
خـــــــــطـيـرٍ
فـبـئْسَ الـجـمْعُ يَـجمعُـــــــكم
غَـباءُ
وليس القصْدُ خَلْعَ حجاب
أنــــــــثى
بـل الـمَقصودُ أن يُمحى
الحـــــــياءُ
فإنْ خُلِعَ الحــــــــجابُ
فسوف تَلقى
عــلـى أنْـقـاضـه خُــــــــلِـع
الــرِّداءُ
وحــوربـتِ الـفـضيـــــلةُ
أيَّ حَــرْبٍ
وعـمَّ الـعُهْرُ واْسْـتشــــــرى
الـبلاءُ
حِـجـابٌ كــان زيـنـةَ كــلِّ
أنــــــــثى
وفــيـه الـطـهْرُ يَـبْـقى
والـنَّــــــــقاءُ
حِـــجــابٌ لِـــلَّآلِــئ
يَـحـتــــــــويـهـا
كـمـا الـصَّـدَفات لـلـدُّرَرِ
الـغِــــــطاءُ
حِــجـابٌ جــاء مــن ربٍّ
حــــــــكـيمٍ
وفــيــه لــكــلِّ مُـسـلـــــــــمـة
دواءُ
حِــجـابٌ تـــاجُ مَـكـرُمَـةٍ
وعِـــــــــزٍّ
كــمـا الأشــجـار زيَّـنـها
الـلّــــــحاءُ
فـيـا أخـتاهُ دَعْـكِ مـن
الـفتـــــــاوى
فـليس يَـصِحُّ في الشَّرْع
ادِّعـــــــاءُ
يُــرَى إبـليسُ يَـلبسُ
ألـــــــفَ ثَـوْبٍ
فــلا يَـغْـرُرْكِ إنْ بـالـــزَّيْف
جــاؤوا
فــــــإنَّ الله مُــطَّـــــــــلِــعٌ
بَــصــيـرٌ
وإنَّ الـــمَــرْءَ آخِـــــرُهُ
الــفَــــــنـاءُ
فـإمَّا سـوف يُـلقى فـي
جحــــــــــيمٍ
ولــيـس لــهـا بـصـالِـيها
انْـــــتـهاءُ
وإمَّــا ســوف يَـنْعَــــــــمُ
فـي جـنانٍ
مـــع الأبْــرار إنْ رَبــحَ
الـشِّـــــراءُ
ويــا أخـتـاهُ أنـتِ عـماد
صَـــــــرْحٍ
فــبــالأخـلاق يَــرْتَـفِـعُ
الــبــــــــنـاءُ
فـصُـوني بـيْتَــــــــك
الـزَّاهي بـسِتْرٍ
تُــبـاركـه الـشَّـرائـعُ
والـسَــــــــمـاءُ
ويـــا أخـتـاهُ مَـطـلبُــــــهُم
رخـيـصٌ
وفــيــه إذا رضــيـنـــــــاه
الـشَّـقـاءُ
ويـــا أخــتـاهُ قــد تـأتـي
ألــــــــوفٌ
ولــكــنْ لـــنْ يــكـونَ
لــــــهـا رُواءُ
وربِّـــي لـــم يَــكُـنَّ
مُـحَـجَّـــــــــباتٍ
يَـبـينُ الـحـقُّ يَـنْـكشِـــــــف
الـغِطاءُ
وربِّــي إنَّ مَــنْ تـخـــــــــشى
إلـهًـا
تُـقـاتِـلُ دونَـــهُ مَـهْـما
أســـــــــاؤوا
أرادوا مــــن حَـرائِـــــرنـا
سُــفـورًا
يُـقَـلِّدْنَ الـكـوافِرَ
حـيْـثُ شــــــــاؤوا
أرادوا مــــن حَـرائـرِنـا
انْـــــطـلاقًـا
إلــى الـشَّهَواتِ بـئْسَ
الاِنْـتــــــــقاءُ
فــــأيُّ تَــحَـــــــــرُّرٍ
إنْ كـــان فــيـه
لإبـلـيَـس الـلَّـعـــــــينِ
غَــدا الـلِّـواء
دَعــــاواهُـــم مَـــهـــــــــانــاتٌ
وذلٌّ
ولـيس لـها إلـى الشَّـــــــرف
انْتماءُ
فـــإَّن الـشَّـــــــرْع
حــرَّرَ كــلَّ فــرْدٍ
وجـــاء بـــه الـتَّــــــقـدُّم
والــرَّخـاءُ
شعر : محمد عصام علوش ـ سوريا ـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق