أعلان الهيدر

للنشر في مدونة محكمة النقد يرجى إرسال المادة مرفقة بالصورة على العنوان الآتي :
lagrahocine@gmail.com
الآراء المنشورة في الموقع تعبر عن توجهات وآراء أصحابها فقط، و لا تعبر بالضرورة عن الموقع أو القائمين عليه ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك.

الخميس، 2 أبريل 2015

الرئيسية من روائع الدكتور : محمد الحالمي ـ اليمن ــ وطنٌ صناعي ــ

من روائع الدكتور : محمد الحالمي ـ اليمن ــ وطنٌ صناعي ــ


من روائع الدكتور : محمد الحالمي ـ اليمن ـ
وطنٌ صناعي
.
أراهُ الحرف ينفع فـي صراعِ

إذا احتدم الكلام

مع اليراعِ

.

وينفع حين نعصر كُلّ يومٍ

من الأوجاع

مُراً للجياعِ

.

وينفع يا أخي ما دام رأسي

يُحبّذ أنْ

يُعانقهُ

صُداعي

.

ففي كُـــلِّ الأمورِ أعـود شِبراً

وفي كُلِّ الأمورِ

أرى اندفاعي

.

أفقتُ على صراعٍ يشتهــيني

و ينسبني إلى

وطنٍ صناعي

.

فلا هدأ الضجيج ولا انتفضنا

ولكنْ عمّنا

موتٌ جَماعي

.

فكيف نُجّمل التــاريخ قل لي

وقدْ سقط القناع

عن القناعِ ؟!

.

وكيف إذا تـــحجّبَ وجه حقٍ

تعرّى وانبرى وجه

الخداعِ

.

نُلطِّخ حاضر الأجـــيال نرمي

نوايانا الوخيمة

للضياعِ

.

نُهدهدُ كمْ نطير على ارتفاعٍ

بلا خبـرٍ يُسَرُّ سوى

ارتفاعِ

.

سيأتي عامنا المنسيّ بحثاً

عن المخزونِ في

تلك البقاعِ

.

يُترجمُ ما ادّخرنا من صمودٍ

على مَرِ الشتاءِ

بلا انتفاعِ



وينبشُ في جماجـــمنا بصبرٍ

صَهيلُ

الفكرِ عن

نصلِ الشُعاعِ



ويأتي فـــجرهُ مداً وجــزراً

ويأخذني إلى

أقصى قِلاعي



يُحاولُ عَلّهُ يلقى صمودي

ويجمعُ ما تبقى

من ضياعي



.

فمُدّ يداً .. تُساندني لنمحو

من الدُّنيا .. أشاوسةَ

الصّراعِ

 شعر: الدكتور محمد الحالمي ـ اليمن ـ
يتم التشغيل بواسطة Blogger.