الشاعر : يوسف الدليمي ـ العراق ـ
عاصِفُ الرِّيحِ
ــــــــــــــــــــــــــــــ
أتاهــــــــا عاصِفٌ
يَوْمًا حِــياضي
فَمــــا أبْقتْ
عَجائـِـــلَ مِـــنْ بَواقِ
وَمِنها مِعْصَــمي
في أسْرِ قَــيـــــْدٍ
وَماتَ السَّعْيُ
في رَبْقِ الــــــوَثاقِ
وَقَدْ حَلَّ التَّجافي
بَعْـــــدَ وَصْــــــلٍ
وَزادَ الرِّبْقُ
شَــــــدًا في خَــــــناقِ
أيا هـــــذا فّقَـــدْ
أُدْميـــتُ قَـــــرِحًا
وَمِنْكَ القَيْدُ
بَلْ فيـــــكَ انْعِـــــتاقي
فأنّي حامِلٌ فى
السَّيْرِ شَكــــــــوى
تَفٍتِ العَزْمَ
وَهْنًـــــا فــــــي أطاقي
كُوَّاتٌ إذْ يَضيقُ
الصَّدْرُ فــيهـــــــا
فَلا تَسْرِفْ سُرورًا
فى اخْتِــــناقي
يَمُرُ الليــــلُ
مَخْــــمـورًا وَرأســي
يَعِبُ الخَمْرَ
سُمًــــا مِنْ سَــــــواقِ
وَلَيلُ لا يَكَونَ
البَــــدْرُ فيــــــــــــه
كَما الخِّلُ المُراقِــــــــبُ
للعِتـــــاقِ
فَذاكَ العُمْرُ
مَنْثــــورًا هَبــــــــــاءً
فَهَــلْ يُطْلُــبْ
بــــــهِ يَــــــومٌ لِباقِ
يَخِفُ القلبُ مِنْ
شَــــــوْقٍ إليهــــا
كِما الخَيْلُ الأصائِلُ
فـــــــي سِباقِ
اُيَمِّمُ شَطْرَهــــــا
شَــــــــرْقًا فَتَأبى
وَتَسْلُكُ دَرْبَها
غَرْيًـــــــــا نــــياقي
شعر : يوسف الدليمي ـ العراق ـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق