الشاعر : محمد جربوعة ـ الجزائر ـ
أسقسِقُ لك بالسينات .. لتسعَدي
لو وضعوني في علبة حليّك..ولم يتركوا لي إلا
حرفا واحدا من الأبجدية ، لكتبت لك به أجمل القصائد..
بالسين يا (ستَّ
النّــــــسا) بالــــــــــسينِ
بالسين أرسمُ لـــــــمسةَ
النــــــــــــسرينِ
والسين تفســــــــــدُ
إسم ( قيسٍ)، قيسِنا
حتى يسمى قــــــيسُ
بـ ( المسنونِ) (1)
والرسم بالســــــــــــــــــيناتِ
سحرٌ للنسا
كالسقســـــــــــــــــــقاتِ
بهمسة الحسّونِ
لا كأس يُسكر ، مسلــــــــــــمون،
وسنّةٌ
سُمُّ المجالسِ أكــــؤسُ
الغســــــــــــــلينِ
سيلي بحســــنــــــــــكِ
كالسرابِ لتغسلي
نفسي كسيلٍ للسّــــــــــــــــما
، واسقيني
ساقَ السراب سنيـــــــــــن
خمسيني إلى
حرس السواحلِ واســـــــــــألي
خمسيني
ولتسألي (ســـــلمى)
و(سمرا) هل رستْ
في ساحلٍ سفــــــــــني،
سوى ميسونِ ؟
ميسون أحسنُ من تـــــــوسّدَ
ســـــــاعدا
في سهرة ... وبـــبـــسمة
تنــــــــــسيني
أما ســــعادٌ فاســـــأليـــــها
واســــــــألي
سوق النسا في (فـاسَ)
أو (مرسينِ)(2)
لا ســـــحرها حــــــين
التبــــسّم ساحري
لا الحسن فــــــــــي
أسنانها يسبــيـــــني
ما وسوستْ في النفس
ما هــــمست وما
رسمتْ مســــــــاءً
ساحــــــلا تُــــرسيني
سألوا النساءَ عن
الـــــــوساوس ، سنّها
عند النسا، فهـــــــــــــمسنَ:
( للتسعينِ)
شعر : محمد جربوعة ـ الجزائر ـ
هامش:
1- المسنون هو المجنون، بقلب الجيم سينا
، مراعاة للسين في القصيدة..
2- فاس المغربية ، ومرسين التركية
الأربعاء 29 نيسان – أبريل 2015 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق