الشاعر : يوسف الطويل ـ الوادي ـ الجزائر ـ
مهداة إلى أحبتي في الشام الشريف و الجزائر الشمّاء
و لكل الأخوة أقول ... لا تجعلوا كلماتي مطية
للخصام
ــ دعوني أكفكف دمعي ـ ........................................
أوّاه .. يــــا
أنــــت في ذا الحــبّ .. أوّاه
مــا أطيب الموت
في هــــمسي و أشهاهُ
هـــذي البديهة ســــالتْ
في مكـامــــنها
تيـــها على الفطـرة
الأولى رشــفــنـــاهُ
مـــا الشعر غير
جراح تــــرتدي جـسدا
و القلب في عطب الأحــــــداث
مثـــواهُ
يـــا رفقة الوجع
المهــــووس معـــذرة
عنْ كــلّ غيــث
بـلا مــــاء .. سكـبنــاهُ
هــــبوا إلى خفقـــات
العطــــر نــنــدفها
نحــوك عهـــن جمـــــال
كمْ نـــفشنـــاهُ
لا تشنــــقوا قلمي
ــ بالله ــ يــا عـــربا
فــالضــــاد يــبكي
على إلــف فقــــدناهُ
لــــوْ كنتُ في
سحنة الذكرى ملائكـــة
ما قـــلت حرفا ســـوى
ما قـاله ــ الله ــ
أو كــنتُ عند حــدود
الصبـر لا شـــفة
أمسيت عنـــد شمـــــال
الصبـــر يمنـاهُ
لكنْ دمــــوعي عروس
في تبــــــرّجها
عريسها وطــــن بـــــالهجر
.. نلــــقاهُ
عيـــن الجزائر عنـــد
الشــام تنـظر لي
و الشــام في مقـــلة
الغـــــزلان أهــواهُ
تميّـــز الضـــــــوء
غيضا منْ تعــــتّمنا
و فــــار تنّــور
إحساسي .. فـأدمــــــاهُ
حبــر المحبّة يســـقي
زرع دهـــشتـــنا
و الكره ســــيف
كسيـــح غمده .. الآهُ
و الشعر لو لا بقـــايا
منْ رؤى سبــقتْ
لمّــا خــــروج
الخـــطايــا قـــدْ دخلنــاهُ
إنّي ظمـــئت أيـــــا
عرجــون ثـــرثرتي
صمتي لذيـــــذ كيـــف
الآن .. أنــســاهُ
ردّ القصــائــــــد
لي في روح مبتــــهل
ردّ البــــــــراءة
لي كالمـــــوج ــ ربّــاهُ
فــالحنظل المنزوي
في ركــن قـــافيتي
ذا عـفوك .. الباذخ
الموفــــور حــــلاهُ
شعر:
يوسف الطويل ـ الوادي ـ الجزائر ـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق