أعلان الهيدر

للنشر في مدونة محكمة النقد يرجى إرسال المادة مرفقة بالصورة على العنوان الآتي :
lagrahocine@gmail.com
الآراء المنشورة في الموقع تعبر عن توجهات وآراء أصحابها فقط، و لا تعبر بالضرورة عن الموقع أو القائمين عليه ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك.

الجمعة، 27 مارس 2015

الرئيسية عَائِشَةُ أُمُّ المُؤْمِنِينَ ــ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ــ شعر شيخ الشعراء الأستاذ : سعيد يعقوب

عَائِشَةُ أُمُّ المُؤْمِنِينَ ــ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ــ شعر شيخ الشعراء الأستاذ : سعيد يعقوب



                                                                              




عَائِشَةُ أُمُّ المُؤْمِنِينَ ــ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ــ
شعر : سعيد يعقوب
.
.
يَـــا شِــعْـرُ ثُـــرْ فِـــيْ وَجْـهِـهِـمْ إعْـــصَـارا
وَاْنْـــــــزِلْ عَــــذَابَـــاً فَــوْقَــهُــمْ وَدَمَــــــارا
.
وَدَعِ الــصَّـوَاعِـقَ حَــيْــثُ كَــانُــوا مِـنْـهُـمُ
تَــتَــخَــطَّــفِ الأسْــــمَــــاعَ وَالأبْــــصَــــارا
.
وَاعْـصِــفْ بِـهِمْ مِـنْ فَـوْقِهِمْ مِـنْ تَـحْتِـهِمْ
مِـــــنْ كُـــــلِّ نَــاحِـــيَـةٍ يَــمِــيـنَ يَــسَــارا
.
وَاكْـشِـفْ مَـكَـائِـــدَهُمْ وَشَـــــتِّـتْ شَـمْـلَهُمْ
لا تُــــبْـــقِ مِـــنْــهُــمْ فَــــاجِـــرَاً كَــــفَّـــارا
.
وَاحْــصُـدْ رُؤُوسَـــاً أَمْـعَـنَـتْ فِـــيْ غِـيِّـهَـا
وَاسْــتَــكْــبَـرَتْ بِــضَــلالِــهَـا اسْــتِــكْـبَـارا
.
ذُدْ عَـــــنْ رَسُـــولِ اللهِ وَاْدَفَـــعْ جَـمْـعَـهُمْ
إِنِّــــــيْ أَرَى أَهْــــــلَ الـــضَّـــلالِ كُـــثَـــارا
.
وَاغْـــضَــبْ لِـــدِيــنِ اللهِ غِــضْــبَـةَ ثـــائِــرٍ
فِـــيْ الـحَـقِّ يَـخْـــشَى الـخَـالِقَ الـجَـبَّــارا
.
وَافْــضَـحْ جُــحُـورَ الــغَـدْرِ حَــيْـثُ ثَـقِـفْتَهَا
وَاهْـــتِــكْ عَــلَــى أَصْـحَـابِـهَـا الأسْــــتَــارا
,
وَاطْـلُــبْ فُـلُـولَ الـكُـفْرِ لَــوْ حَـلُّـوا الـسُّهَا
هَـــرَبَــا وَلَــــوْ سَــكَـنُـوا الــنُّـجُـومَ فِــــرَارا
.
فَــلَــقَــدْ عَــهِـــدْتُــكَ فَـــارِسَـــاً مِـــغْـــوَارا
وَلَــــقَــــدْ عَـــرَفْـــتُــكَ صَــــارِمَـــاً بَــــتَّـــارا
.
وَانْــــصُـــرْ نَـــبِـــيَّ اللهِ وَارْفَــــــعْ دُونَــــــهُ
فِــــيْ وَجْــــهِ مَــــنْ طَـلَـبُـــوا أَذَاهُ جِـــدَارا
.
الـــكَــاذِبــيــنَ بِــفِــعْــلِــهِـمْ وَبِــقَــــوْلِــهِــمْ
وَالــحَـامِـلـيـنَ إِلــــــى الــقِـيَـــامَـةِ عَـــــارا
.
الــعَــابِـدِيـنَ الـــنَّـــارَ فِــــــيْ خَــلَــوَاتِـهِـمْ
وَالــدَّاخِــلِـيـنَ مَــــــعَ الــطُّــغَــاةِ الـــنَّـــارا
.
هَـــــذا الــنَّـبِـيُّ مُــحَـمَّـدٌ خَــيْــرُ الــــــوَرَى
وَأَجَـــــــلُّ أَصْــــحَـــابِ الـــعُـــلا مِـــقْـــدَارا
.
فَــهُــوَ الـشَّـفِـيـعُ غَــــدَاً بِــيَــوْم  لا تَـــرَى
مَـــــــالاً لَــــدَيْـــكَ وَلا تَـــــــرَى أَنْــــصَـــارا
.
يَــــا مَـعْـشَـرَ الـسُّـفُــــــهَاءِ تَـعْـسَـاً لِــلـذِيْ
عَـــــــادَى الـــنَّــبِــيَّ وَآلَــــــهُ الأَطْـــهَـــارا
.
وَبَـــغَـــى عَـــلَــى أَصْــحَــابِـهِ مُــتَــطَـاوِلاً
وَهُـــــــمُ الــنُّــجُــومُ هِـــدَايَـــةً وَفَـــخَـــارا
.
وَعَــــــدَا عَـــلَـــى أَزْوَاِجِــــــه مُــتَــحَـامِـلاً
لَـــــمْ يَـــــرْجُ لِـلْـبَـيْـتِ الــشَّـريـفِ وَقَــــارا
.
وَلَـــقَـــدْ زَعَــمْــتُــمْ حُــــــبَّ آلِ مُــحَــمَّـدٍ
وَالــحِـقْـدُ كَــــمْ حَــمَـلَ الـــــوِدَادَ شِــعَـارا
.
مَــــا كَــــانَ ذَلِــــكَ غَــيْــرَ حُــــبٍّ زَائِــــفٍ
لِــتُــحَـقِّـقُـوا مِـــــــنْ خَـــلْــفِــهِ أَوْطَــــــارا
.
لَــــوْ كَــــانَ حُــبَّــاً صَــادِقَـاً لَـــمْ تُـغْـضِـبُوا
آلَ الـــنَّـــبِـــيِّ وَصَـــحْـــبَـــهُ الأَخْـــــيَــــارا
.
مَـــنْ كَـــانَ يَـــزْعُـمُ حُـــبَّ (أَحْــمَـدَ) لَــمْ
يَـقُـلْ مَـا كَـانَ يُـغْــضِبُ( أَحْـمَدَ )الـمُخْتَارا
.
لَــكِـنَّـهُ الــحِـقْـدُ الـدَّفِـيـنُ عَــلَـى الـــذِيْ
قَـــدْ كَــانَ مِــنْ مُـلْـكِ الـمَـجُوسِ تَــوَارى
.
وَتَــــشَـــوُّقٌ لِــمَــوَاقِــدِ الـــنَّــارِ الـــتِـــيْ
كُــسِــيَــتْ خَـــرَابَــاً بِــالــهُـدَى وَدَمَـــــارا
.
وَتَــــوَجُّـــدٌ لِـــقَــدِيــم  مَــــجْـــدٍ ضَـــائِـــعٍ
قَـــدْ كَـــانَ (قُـــورَشُ) قَـــدْ بَــنَـاهُ وَ(دَارا)
.
وَ(لِـــيَـــزْدَجِــرْدَ) وَخَــــالِــــع  الأَكْــــتَــــافِ
(سَــا بُــورَ) الــذِيْ جَـعَـلَ الـحَــــيَاةَ قِـفَـارا
.
لَـــمَّـــا رَأَوْا دِيـــــنَ الإلَـــــهِ أَعَـــــزَّ مِـــــنْ
أَنْ يَــهْــدِمُـوا مِـــــنْ حَـــوْلِــهِ الأَسْـــــوَارا
.
قَــــالُـــوا ادْخُـــلُـــوهُ تَــقِــيَّــةً فَــبِــغَـيْـرِ ذَا
هَـــيْـــهَــاتَ ذَاكَ الــــدِّيــــنُ أَنْ يَـــنْــهَــارا
.
وَبِــغَــيْـرِ ذَلِـــــكَ لَــيْــسَ نُــرْجِــعُ مُـلْـكَـنَـا
وَبِــغَــيْــرِ ذَلِـــــكَ لَـــيْــسَ نُـــــدْرِكُ ثَـــــارا
.
دَخَــلُــوا بِــــهِ وَالْــكُـفْـرُ مِــــلءُ قُـلُـوبِـهِـمْ
وَكَــأنَّــمَــا هِـــــيَ مِـــرْجَــلٌ قَـــــدْ فَـــــارا
.
حَــقَـدُوا عَـلَـى الإسْــلام  حِــــــيـنَ أَمَـامَـهُ
هُــــزِمُـــوا وَوَلَّـــــــوْا جُــــنْـــدَهُ الأَدْبَــــــارا
.
لَـــكِــنَّ رَبَّ الــعَــرْشِ يَــفْـضَـحُ كَــيْـدَهُـمْ
فَاللهُ كَــــــــــانَ لِـــغَـــيْــرِهِــمْ سَـــــتَّــــارا
.
وَلَــقَــدْ عَـرَفْـــــنَـاكُـمْ بِــلَـحْـنِ الــقَـوْلِ لَـــمْ
تَـــخْــفَــوْا عَــلَــيْــنَـا عُــصْــبَــةً أَشْــــــرَارا
.
شُـعَـــــــرَاؤُكُـمْ ظَــهَـرَتْ سَـخَـائِمُ حِـقْـدِهِمْ
كَــــــمْ حَــمَّــلُــوا أَحْــقَــادَهُـمْ أَشْـــــــعَــارا
.
فَــبَــدَا الـخَـفِـيُّ مِـــنَ الـقُـلُـوبِ خِـــــلالَـهَـا
حِــــقْـــدٌ يُــــذِيـــبُ لَــهِــيـبُـهُ الأَحْـــجَـــارا
.
فَــلْـتَـقْـرَأُوا (ابْــــنَ يَــسَــارَ) أَوْ (بَــشَّــارَ)
وَ (الْ حَسَنَ بْنَ هَانِيْ) وَاقْرَأُوا( مِهْيَارا)
.
الــكَــارِهِــيــنَـا شِـــــرْعَــــةً وَحَـــــضَــــارَةً
وَالــمُــبْــغِـضِـيـنَـا مَـــنْـــبَــتَــاً وَنِـــــجَـــــارا
.
ظَــهَــرَ الــــذِيْ قَــــدْ أَضْـمَـرَتْـهُ قُـلُـوبُـهُمْ
لَـــــمْ يُــحْـسِـنُـوا الإخْـــفَــاءَ وَالإضْــمَــارا
.
فَــــبِــــأَيِّ دِيــــــــنٍ تَــبْــتَــنُـونَ لِـــقَــاتِــلِ
(الْ فَـــارُوقِ) يَـــا أَهْـــلَ الــضَّـلالِ مَــزَارا
.
وَتُــقَــدِّسُـــــونَ عَـــلَــى الـجَـريـمَـةِ قَــاتِــلاً
تَــــــتَــــــوَافَــــــدُونَ لِــــــقَــــــبْــــــرِهِ زُوَّارا
.
بَـــــرِئَ الأَئِــمَــةُ مِــــنْ قَــبِـــــيـحِ فِـعِـالِـكُـمْ
كَــــــــانَ الأَئِــــمَــــةُ سَـــــــادَةً أَحْـــــــرَارا
.
آلُ الـــنَّــبِــيِّ مُـــبَـــرَّأُونَ مِــــــنَ الــخَــنَــا
لا يَـــرْتَـــضُــونَ الــــرِّجْــــسَ وَالأَقْـــــــذَارا
.
آلُ الــنَّــبِــيِّ أَجَــــــلُّ مِـــــنْ أَنْ يَــقْــــبَـلُـوا
مَــــــــا تَــفْــعَــلُـونَ مَـــهَــانَــةً وَصَــــغَـــارا
.
إِنَّـــــــا عَــــلَـــى آلِ الـــنَّــبِــيِّ غَـــيَـــارَى
وَهُــــمُ عَــلَـى عِـــرْضِ الـنَّــــبِـيِّ غَــيَـارى
.
خَــلُّــوا (الـحُـسَـيْـنَ) فَـلَـسْـتُـمُ أَنْــــــصَـارَهُ
كُـــنْــتُــمْ عَـــلَــيْــهِ لِــخَــصْـمِـهِ أَنْـــصَـــارا
.
كُـــنْـــتُــمْ عَـــلَـــيْــهِ لا لَـــــــهُ وَدِمَـــــــاؤُهُ
كُــنْــتُـمْ بِـــهَــا مِـــــنْ غَـــدْرِكِــمْ تُـــجَّــارا
.
بِـــدَمِ ( الـحُـسَـــــيْنِ ) تُـتَـاجِرُونَ وَكَــمْ بِــهِ
فَــــاضَـــتْ جُــــيُـــوبٌ فِـــضَّـــةً وَنُـــضَـــارا
.
لَــــمْ تَـكْـسَـبُـوا غَــيْــرَ الــهَــوَانِ بِــتَـرْكِـهِ
يَــلْــقَـى ( يَـــزيــدَ ) وَجَــيْـشَـهُ الــجَــرَّارا
.
وَتَـــــرُونَ سَــــــبَّ الــرَّاشِــدِيـنَ عِـــبَــادَةً
وَاللهُ أَظْـــــهَــــرَ فَـــضْــلَــهُــمْ إِظْـــــهَــــارا
.
الــسّـاَبـقـيـنَ الأوَّلـــيـــنَ ذوي الــتُّـــــقــى
مـــــن هـــاجــروا وتــحـمَّـلـوا الأخـــطــارا
.
مَـــــنْ قَـــدَّمُــوا مَــــا يَـمْـلِـكُـونَ لِــنُـصْـرَةِ
الـــدَّ يـــنِ الـحَـنِـيفِ وَأَرْخَــصُـوا الأَعْـمَـارا
.
وَلَـــــقَــــدْ رَأَيْــــنَــــا مُـــنْـــكَــرَاً تَـــأْتُـــونَــهُ
مِــــنْـــهُ الـــجِــبَــالُ تَـــكَـــادُ أَنْ تَــــنْــهَــارا
.
مَـــنْ سَـــبَّ ( عَـائِـشَـةً ) فَــذَلِـكَ كَـــــافِـرٌ
وَاللهُ أَوْعَـــــــــدَ بِـــالَّــلــظَــى الـــكُـــفَّــارا
.
فَــالْــوَيْــلُ لِــلْــقَــــوْمِ الـــذِيـــنَ تَــحَــمَّـلُـوا
بِـــــالإِفْـــــكِ إِذْ نَــــطَـــقُـــوا بِـــــــــهِ أَوْزَارا
.
أَتُــسَـبُّ (عَـائِـشَـةُ ) الـتِـيْ نَــــــزَلَـتْ بِـهَـا
الْ آيَـــــــاتُ نَــتْــلُــوهُـنَّ لَـــيْـــلَ نَـــهَـــارا
.
آيَـــــاتُ رَبِّـــــكَ حَــدَّثَــتْ عَــــنْ طُــهْـرِهَـا
فَــــبِـــأَيِّ آيَـــــــاتِ الـــهُـــدَى تَــتَــمَــارى
.
مَـــنْ يُـنْـكِرُ الـشَّـمْسَ الـمُـنِيرَةَ إِذْ بَــــــدَتْ
مِـــنْــهَــا الأَشِــــعَّـــةُ تَــبْــهُــرُ الأَنْـــظَـــارا
.
عَــنْــهَـا أَخَــذْنَــا نِــصْــفَ دِيــــنِ مُــحَـمَّـدٍ
فَـــهِــيَ الـــتِــيْ أَهْـــــدَتْ لَـــنَــا الآثَــــارا
.
لَـــوْلا ابْــنَـةُ الـصِّـدِيـقِ مَـــا وَصَــلَـتْ لَـنَـا
حِـــكَــمٌ لَـــهَــا كَـــــانَ الــنَّــبِـيُّ أَشَـــــارا
.
رَوَتِ الـحَــــــــدِيـثَ عَــنِ الـنَّـبِيِّ وَعَـنْـهُ كَــمْ
نَـــقَـــلَــتْ بِــــكُــــلِّ أَمَــــانَــــةٍ أَخْــــبَــــارا
.
هِـــــيَ أُمُّــنَــا أُمٌّ لِــمَــنْ لَــــزِمَ الــهُــدَى
وَلِــمَـنْ عَــلَـى سُــنَـنِ الـفَـضِـــيلَةِ سَــارا
.
يَـــــــا أُمَّــــنَـــا لا تَــحْــفــلِـيْ بِــعِــصَــاَبٍـةٍ
ضَـــلَّـــتْ فَـــهُـــمْ يَـتَـخَـبَـطُـونَ حَـــيَــارى
.
سَـــكِــرُوا بِــخَـمْـرَةِ غِــيِّــهِـمْ وَضَــلالِـهِمْ
  وَسَـيُـحْـــشَـرُونَ إِلَـى الـعَـــــذَابِ سُـكَارى
.
مَـــــنْ جَــــاوَرَ الــرَّحْـمَـنَ فِــــيْ جَــنَّـاتِـهِ
وَالــمُـصْـطَـفَـى فَـــهْـــوَ الأَعَـــــزُّ جِـــــوَارا
.
وَغَــــدَا  يَــقُــولُ الـمُـنْـتَـشُــونَ بِـكُـفْـرِهِمْ
" يَـــــا لَــيْـتَـنَـا كُـــنَّــا حَــصَــىً وَغُــبَــارا"
.
.

                                                  شعر : سعيد يعقوب
يتم التشغيل بواسطة Blogger.