الشاعر
: خلف كلكول
أحبّائي : إليكم قصيدتي ( زمان الصبا ) كما هي منشورة
في جريدة (الرّأي الكويتيّة) عدد اليوم السبت الموافق 28/فبراير/ 2015
صفحة رقم 23 ؛ فألف شكرٍ للقائمين على هذه الجريدة .
وألف شكرٍ لأستاذي الكريم / مـدحت عـــــــــلّام .
وألف شكرٍ لكم جميعًا ؛ دمتم ودامت مودّتكم .
*******
( زَمَـانَ الصِّبَا )
لَا حَـــــــــــالَ يَبْقى كَـمَـا تَـرْجُـوْهُ أَسْـمَـاءُ
دَوْمًـــا يَـــجِــيءُ وَرَاءَ الـبِـدْءِ إِنْــــــــــــــــــــــــهَاءُ
تَـمْضِي السُّنُـونُ وَجُـلُّ الـقَـوْمِ فِي تَـرَفٍ
وَالعُـمْـرُ يَـمْـضِي وَمَــافِي الأَمْــرِ إِرْجَاءُ
كُـنْتُ الوَسِيْمَ الذِي تَهْـوَاهُ فَاطِــــــــمَةٌ
وَتَـشْتَــــــــــــــــــــهِي وَصْـلَهُ دَعــْـــدٌ وَعَـــفْـرَاءُ
وَتَـــرْتَـــجِيْهِ إذَا مَـــا مَـــــــــــرَّ يَـغْـمـــــــــــــــــــِـزهَا
حَـوْرَاءُ طَـرْفٍ كَغُصْنِ الـبَانِ مَـيْسَاءُ
وَتُهْمِلُ الطِّفْـلَ مِـنْ رُؤيَاهُ مُـرْضِــــــعَةٌ
وَرُغْـمَ سَـبْعِـيْنِــــــــــــهَا تَـهْـــــــــوَاهُ شَـمْطَاءُ
حُسْنٌ تَكَامَلَ وَالأخْلَاقُ تَـــــــــــــرْفُـدهُ
مَاقِـيْمَةُ الحُسْنِ لَـوْ قَـادَتْهُ أهْــــــــــــــــوَاءُ
وَاليَوْمَ بَاتَتْ عَـجُوْزُ الوَشْمِ تَـرْفُضُهُ
ضَــاعَ الـبَهَـاءُ وَلَاحَ الشَّـيْبُ وَالــدَّاءُ
تَغَضَّنَ الـقَـلبُ مِنْ هَـمٍّ تَـقَـاسَـــــمَـهُ
لِلْـــرُوْحِ شَـيءٌ وَلِلـــفَــيْــــــــــــحَاءِ أَشْيَـاءُ
وَجَهْلُ رَهْـطٍ رَمَـوا بالإفْكِ ناَصِحُهُمْ
وَعَـيْنـــــــــــــهُمْ فِي مَـــدَارِ الـحَــقِّ رَمْـدَاءُ
أيَــا زَمَـــانِ الـصِّـــبَا هَـلَّا تُـــــــــــــــــعَــاوِدُنِي
سَئِمْـتُ دَهَـــرًا بِــــهِ لِلْـفِـكْـرِ إقْــــــصَاءُ
سَـئِمْتُ دَهْـرًا بِـهِ ذُو الُّلـبِّ مُـمْـتَـهَـنٌ
وَالـمُــرْجِـفُـوْنَ لَـهُـمْ شَــأنٌ وَإِعْـــلَاءُ.
*******
في جريدة (الرّأي الكويتيّة) عدد اليوم السبت الموافق 28/فبراير/ 2015
صفحة رقم 23 ؛ فألف شكرٍ للقائمين على هذه الجريدة .
وألف شكرٍ لأستاذي الكريم / مـدحت عـــــــــلّام .
وألف شكرٍ لكم جميعًا ؛ دمتم ودامت مودّتكم .
*******
( زَمَـانَ الصِّبَا )
لَا حَـــــــــــالَ يَبْقى كَـمَـا تَـرْجُـوْهُ أَسْـمَـاءُ
دَوْمًـــا يَـــجِــيءُ وَرَاءَ الـبِـدْءِ إِنْــــــــــــــــــــــــهَاءُ
تَـمْضِي السُّنُـونُ وَجُـلُّ الـقَـوْمِ فِي تَـرَفٍ
وَالعُـمْـرُ يَـمْـضِي وَمَــافِي الأَمْــرِ إِرْجَاءُ
كُـنْتُ الوَسِيْمَ الذِي تَهْـوَاهُ فَاطِــــــــمَةٌ
وَتَـشْتَــــــــــــــــــــهِي وَصْـلَهُ دَعــْـــدٌ وَعَـــفْـرَاءُ
وَتَـــرْتَـــجِيْهِ إذَا مَـــا مَـــــــــــرَّ يَـغْـمـــــــــــــــــــِـزهَا
حَـوْرَاءُ طَـرْفٍ كَغُصْنِ الـبَانِ مَـيْسَاءُ
وَتُهْمِلُ الطِّفْـلَ مِـنْ رُؤيَاهُ مُـرْضِــــــعَةٌ
وَرُغْـمَ سَـبْعِـيْنِــــــــــــهَا تَـهْـــــــــوَاهُ شَـمْطَاءُ
حُسْنٌ تَكَامَلَ وَالأخْلَاقُ تَـــــــــــــرْفُـدهُ
مَاقِـيْمَةُ الحُسْنِ لَـوْ قَـادَتْهُ أهْــــــــــــــــوَاءُ
وَاليَوْمَ بَاتَتْ عَـجُوْزُ الوَشْمِ تَـرْفُضُهُ
ضَــاعَ الـبَهَـاءُ وَلَاحَ الشَّـيْبُ وَالــدَّاءُ
تَغَضَّنَ الـقَـلبُ مِنْ هَـمٍّ تَـقَـاسَـــــمَـهُ
لِلْـــرُوْحِ شَـيءٌ وَلِلـــفَــيْــــــــــــحَاءِ أَشْيَـاءُ
وَجَهْلُ رَهْـطٍ رَمَـوا بالإفْكِ ناَصِحُهُمْ
وَعَـيْنـــــــــــــهُمْ فِي مَـــدَارِ الـحَــقِّ رَمْـدَاءُ
أيَــا زَمَـــانِ الـصِّـــبَا هَـلَّا تُـــــــــــــــــعَــاوِدُنِي
سَئِمْـتُ دَهَـــرًا بِــــهِ لِلْـفِـكْـرِ إقْــــــصَاءُ
سَـئِمْتُ دَهْـرًا بِـهِ ذُو الُّلـبِّ مُـمْـتَـهَـنٌ
وَالـمُــرْجِـفُـوْنَ لَـهُـمْ شَــأنٌ وَإِعْـــلَاءُ.
*******
شعر : خلف كلكول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق