الشاعرة : سهير صالحاني ـ لبنان ـ
تاجُ رأسي
أنا
غُصنٌ طَــــــــــريُّ العــودِ غَـــضٌّ
أميسُ
مع النســــــــــائمِ في دَلالِ
تُعانقــــــــني
حُبَيباتُ الندى مثْـ..
..ـلَ عـــقدٍ قــد تَرصَّعَ باللآلي
ينـامُ
على خُدودي نورُ شمسٍ
فيحضُنُ
فــــــــي عباءتِهِ ابتهالي
وُرَيــــــــقاتي
تُــــــــــــــــراقِصها طيـــورٌ
تُغَــــــــرِّدُ
حين يُسكِرُها جَمالي
بَـــــــــــياضُ
دمي أشدُّ نَقاوَةً مِنْ
ثـــــــــــــلوجٍ
كلَّلَتْ قِمَمَ الجبالِ
دمــــي
فيهِ النقاءُ وفيه وصلي
لأصلي
حيث يأتيني اكتمالي
وما
أَصلِي سوى أُمِّي التي تَسْـ
ـتَقي بِجُــــــــــــذورها حُــــبّــــاً لِغالِ
لــــــــــــــــها
قلبٌ رقيقٌ في حنانٍ
وقـــــــــــاسٍ
في مواجهةِ اعتلالي
تُــــــــــهدهِدُني
فأغفو مثلَ طفلٍ
لِـأصــــــحوْ
في نشاطٍ كالرجالِ
رَعــــــــــتْني
في إمارتِــــــــــــها بعِــــــزٍّ
كَسَـا
جِذعي صَلابةَ ما بحالي
أنا
غُصنٌ ســـــــعيدٌ في حـــــياتي
وأمِّي
تـــــــــاجُ رأسي ، فَخْرُ آلي
وآلي
كُــــــــــلُّ أشجارٍ ونَـــــــــبْتٍ
بِــــــــــــوادٍ
أو سُــــــــــهولٍ أو تِلالِ
سأجـــــــــــــــعلُها
تفاخرُ أنــني مِنْ
بَنِيها،صَلبُ
عودٍ في احتمالي
عـــــــــــــزيزٌ
بين قومي رافعاً رأ...
...سَها بين الكِرامِ بجاهِ والِ
أيا
أمِّـــــــي وحُبُّكِ فــي فــؤادي
مُقـــــــيمٌ
لا يــــــــــــــؤولُ إلى زوالِ
جزاكِ
اللهُ ( من خيرٍ وفضلٍ
وجنّاتٍ
عُلى ) خيرَ المآلِ
------------------------
شعر : سهير صالحاني ـ لبنان ـ
2015/03/11
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق