الشاعر : محمد الصالح بن يغلة
صوت النّدى
خاطرة :
في ليلة مظلمة ، مثقلة بالهموم ، لم أجد إلا المصابيح الليلية صديقا و أنيسا .
احْترقِي
أيّتها الأضواءُ الخافقهْ
احْترقِي
واسمِعينِي
صوتَ النّدَى الباكِي
علَى الورقِ
واحْمِلِيني
فوق هذا الدّجَى
لعلّنِي أوقدُ في هواهُ
بعضًا
منَ الشّفَقِ
أوْ فاتْركِينِي
علَى وجْه الثَّرَى
فثمَّة زهرةٌ
في آخرِ
النَّفقِ
أيّتها الأضواءُ الخافقهْ
احْترقِي
واسمِعينِي
صوتَ النّدَى الباكِي
علَى الورقِ
واحْمِلِيني
فوق هذا الدّجَى
لعلّنِي أوقدُ في هواهُ
بعضًا
منَ الشّفَقِ
أوْ فاتْركِينِي
علَى وجْه الثَّرَى
فثمَّة زهرةٌ
في آخرِ
النَّفقِ
*
احْترقِي
أيّتهَا الأضواءُ العَاشقَهْ
احْترقِي
ونَمنمِي الحبَّ في عينيْكِ
وانْطلقِي
وقولِي للَّتِي غنَّتْ
علَى وتَرِي
إنِّي أحبُّها
مذْ عرفتهَا
لمْ أعدْ أقوَى
علَى الغرقِ
و أنَّني ماستطعتُ
أنْ أغازلهَا
و أنَّني لنْ أبوحَ
بسرِّ الوردِ
و العبقِ
أيّتهَا الأضواءُ العَاشقَهْ
احْترقِي
ونَمنمِي الحبَّ في عينيْكِ
وانْطلقِي
وقولِي للَّتِي غنَّتْ
علَى وتَرِي
إنِّي أحبُّها
مذْ عرفتهَا
لمْ أعدْ أقوَى
علَى الغرقِ
و أنَّني ماستطعتُ
أنْ أغازلهَا
و أنَّني لنْ أبوحَ
بسرِّ الوردِ
و العبقِ
*
احْترقِي
أيَّتها الأضواءُ الغارقهْ
احْترقِي
و ثُورِي
أجِّجِي في الهوَى
أرَقِي
فحلْمِي لمْ يعدْ مطَرًا
و قلبِي لمْ يعدْ قمَرًا
و ظلِّي ليتهُ لمْ يكنْ قدرًا
بِلاَ معنَى
علَى طبقِ
أيَّتها الأضواءُ الغارقهْ
احْترقِي
و ثُورِي
أجِّجِي في الهوَى
أرَقِي
فحلْمِي لمْ يعدْ مطَرًا
و قلبِي لمْ يعدْ قمَرًا
و ظلِّي ليتهُ لمْ يكنْ قدرًا
بِلاَ معنَى
علَى طبقِ
*
احْترقِي
أيَّتها الأضواءُ العالقهْ
احْترقِي
ورفْرِفِي
فوق ذاكَ الغيمِ
واخْترقِي
فكلّ شموعنَا انْطفأتْ
و كلّ قصائدي انْتحرتْ
و لمْ يبقَ
علَى الموجِ
سوَى
رمقِي
أيَّتها الأضواءُ العالقهْ
احْترقِي
ورفْرِفِي
فوق ذاكَ الغيمِ
واخْترقِي
فكلّ شموعنَا انْطفأتْ
و كلّ قصائدي انْتحرتْ
و لمْ يبقَ
علَى الموجِ
سوَى
رمقِي
*
احْترقِي
أيّتها الأضواءُ السّامقهْ
احْترقِي
وامْنَحينِي
بعضًا
منَ الألَقِ
و لاَ تعودِي إلى الأغوار
و لاَ تموتِي على الأسوار
وارسمينِي وردةً
شمعةً
ثورةً
وارسمينِي إذا شئتِ
على الأبوابِ
و الطُّرقِ
أيّتها الأضواءُ السّامقهْ
احْترقِي
وامْنَحينِي
بعضًا
منَ الألَقِ
و لاَ تعودِي إلى الأغوار
و لاَ تموتِي على الأسوار
وارسمينِي وردةً
شمعةً
ثورةً
وارسمينِي إذا شئتِ
على الأبوابِ
و الطُّرقِ
*
احْترقِي
أيّتها الأضواءُ الخافقهْ
احْترقِي
واسمِعينِي
صوتَ النّدَى الباكِي
علَى الوَرَقِ
واحْمِلِيني
فوق هذا الدّجَى
لعلّنِي أوقدُ في هواهُ
بعضًا
منَ الشّفَقِ
أوْ فاتْركِينِي
علَى وجْه الثَّرَى
فثمَّة زهرةٌ
في آخرِ
النَّفَقِ
احْترقِي
أيّتها الأضواءُ الخافقهْ
احْترقِي
واسمِعينِي
صوتَ النّدَى الباكِي
علَى الوَرَقِ
واحْمِلِيني
فوق هذا الدّجَى
لعلّنِي أوقدُ في هواهُ
بعضًا
منَ الشّفَقِ
أوْ فاتْركِينِي
علَى وجْه الثَّرَى
فثمَّة زهرةٌ
في آخرِ
النَّفَقِ
محمد الصالح بن يغلة
فيفري 2006
فيفري 2006
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق