الأستاذ الشاعر : سعيد يعقوب
في رثاء الشيخ حارث الضاري
رحمه الله ....
هَوَى عَنْ سَرْجِهِ البَطَلُ
الشُّجَاعُ
وَوَدَّعَــنَا ،وَآلَـــمَـنَا
الــــوَدَاعُ
وَدَافَـــعَ عَــنْ عُرُوبَتِــهِ
طَـوِيلَاً
وَطَالَ لَـــهُ عَـــنِ الحَقِّ
الـدِّفَاعُ
مَضَــى وَتَــظَلُّ ذِكْـــرَاهُ
لَدَيْنَا
لَنَا فِيـــهَا مَـــوَاعِــظُ
وَانْتِفَاعُ
وَمَا ذِكْــرُ الكِـــرَامِ
لَــــهُ زَوَالٌ
وَلَا سِيَـــــرُ الأُبَـــاةِ
لهَاَ انْقِطَاعُ
سَتَـذْكُرُهُ السُّطُـــورُ
بِكُـلِّ فَـخْرٍ
وَيَــزْهُو مِنْ كِتَـابَتِــهَا
اليَـرَاعُ
غَــدَاً تَــتَذَكَّرُ الأَجْـــيَالُ
شَيْـخَاً
بِهِ كَــرُمَتْ وَنُــقِّيَــتِ
الطِّـبَاعُ
سَتَبْكِيهِ الثَّـوَاكِـــلُ
وَالأَيَــامَى
وَيَـفْـقِــدُهُ اليَـتَــامَى
وَالجِيَاعُ
"وَلِلضَّارِيْ "مَوَاقِفُ لَيْسَ تَخْـفَى
وَهَلْ يَخْفَى عَلَى الَّليْلِ
الشُّعَاعُ
وَمَــا وَارَى مَــلَامِحَــــهُ
قِــنَاعٌ
وَكَمْ وَجْــــهٍ يُـــوَارِيـــهِ
قِــنَاعُ
وَفِيٌّ لِلْـمَبــَادِئِ
لَـمْ يُــــسَاوِمْ
وَيُنْـــبِئُ عَنْ مَوَاقِـفِهِ
الصِّــرَاعُ
أَبَى إلِاَّ سُـــلُوكَ الــحَقِّ
نَـهْجَاً
وَلَـــمْ يُرْجِعْهُ هَــوْلٌ
وَارْتِــيَاعُ
أَبَى إلِاَّ الشُّــمُــوخَ
وَكُــلُّ حُـرٍّ
أَبِيٍّ لَيْس يُشْــرَى أَوْ
يُــبَــــاعُ
سَبِيـــلٌ خَـــطَّهُ الآَبَاءُ
قِـــدْمَاً
عَلَيْهِ لَنَا اقْتِـــدَاءٌ
وَاتِّـــــــبَاعُ
وَحُــكْمُ اللهِ لَيْسَ لَـــهُ
مَـــرَدٌّ
وَمَا يَقْضِيهِ لَيْسَ لَهُ
ارْتِـــــجَاعُ
شعر : سعيد
يعقوب
12/3/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق