.....
حُبُّ المتـنـاقضات
....................
أحِبُّكِ سِرًّا
أحبُّكِ جَهرا
أحبُّك يُسْرا
أحبُّك عُسْرا
أحبُّك أنـتِ كمَـا كـنت دَوْما
وَلسْتُ أُبَالِـي إذا كانَ سِحْــرا
وأحْمَدُ رَبِّـي عَلـَى كـُـلِّ حَال
وَأَقْبَل أمْرَك شُـكْـرًا
وَصَـبـرا
يَقُـولونَ :
بالأمس.. نـهر
هوانا
وإنِّي أقُولُ لَهُـمْ صارَ بَـحْـرا
إذا عامَ فِيهِ السَّعِيـدُ
الشَّــقِـيُّ
سَيَشْرَبُ حُلْـوًا
وَيَشْـرَبُ مُرّا
يُغَازلُ قَلبِي فـؤَادَكِ حِـيـــنا
وَيَرْسُمُ عَيْنَـيْكِ شَمْسًا
وَبَـدْرا
فَفي الآيَتَــيْن
لَمَسْتُ الجَمَالَ
وَرَوْحَ الجَـلال
فَمَا بَاتَ حِكْرا
مِنَ الآن ..
لَـنْ أسْـتَـعِـيرَ الشُّجُون
فَمَنْ عرف الحُبَّ يَلْعَـنُ صِـــفْرا
أرَى المَوْتَ فِيكِ حَيـَاة لِـعُـمْري
وَنَارَك نُورًا
يُضَاحِكُ فجْرا
أُبَادِلك الحُبَّ حَـتىَّ الجُنُونِ
فَيُصْبـحَ حُبِّي
لِحُبِّك ذِكْرى
حسين الأقرع : الجزائر - الوادي
الخميس 2009/06/18 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق