من روائع المعلم البروفيسور الشاعر : " مشري علي بن خليفة "
***رؤيــــا ***
كلّ عام و أنتِ
***رؤيــــا ***
كلّ عام و أنتِ
في القلب خيولٌ راكضه
شمس تولد في مرايا الذاكره
أتحسّس الروحَ
فيأتي الجسدُ وردةً ظامئه
يتدفّق العطر منكِ
أغنيةً في دمي هاربه .
أراكِ نبعًا
يزرع المدائنَ في
مواسم الريح
يُفاجئني الفرحُ
أسمعه ، يدقّ الأبواب
في المساء .
فيأتي الربيعُ
من غسق الظلمةِ
و يختفي الحزنُ ، مثل
دخان ٍ في السماء .
هاجرتُ إليكِ
و أنا الآن أفتح
الصباحَ
أرسمُ عينيكِ بكلّ
الألوان
تأتي الطيورُ من
هجرتها
و يأتي العمرُ ، من
بقايا مواعيده
نلتقي
في شهقةِ التّيه
يعودُ صوتنا من صمته .
ما أروعَ عطركِ
ما أروعَ صوتكِ
ما زال الفؤاد في
صبابته
يعاني
ينثرُ الماء قمرًا
في لغةِ المرايا
فينطفئ الظمأ في
أحداقي
و يحترقُ في تمّوزَ ،
تاريخ من اللعناتِ .
يبدأُ الجسدُ في
الغناءِ
يوحّدُنا النّشيدُ
في دهشة اللّقاء.
***ورقلة في : 23/07/2001 ***ديوان سين
***ورقلة في : 23/07/2001 ***ديوان سين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق