أعلان الهيدر

للنشر في مدونة محكمة النقد يرجى إرسال المادة مرفقة بالصورة على العنوان الآتي :
lagrahocine@gmail.com
الآراء المنشورة في الموقع تعبر عن توجهات وآراء أصحابها فقط، و لا تعبر بالضرورة عن الموقع أو القائمين عليه ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك.

الجمعة، 10 يوليو 2020

الرئيسية من مجموعتي غير المنشورة (لزوميات مغترب) نسبي ---- جواد يونس أبو هليل ـ فلسطين ـ

من مجموعتي غير المنشورة (لزوميات مغترب) نسبي ---- جواد يونس أبو هليل ـ فلسطين ـ


من مجموعتي غير المنشورة (لزوميات مغترب)
نسبي


--------------
جواد يونس أبو هليل ـ فلسطين ـ

أنـــاْ نـفـخـةُ الإبــداعِ فــي الـطِّـينِ *** وصـهـيلُ خـيـلِ جُـنـودِ حـطّـينِ


إن تسألوا عنّي وعن نسبي *** أناْ مسلمٌ ... عربيْ ... فلسطيني


تــوحــي بــأشـعـاري مــلائـكـةٌ *** طـــردَت إذا حــضـرَت شـيـاطـيني


فــعَــلا بــمــدحِ الـمـصـطـفى قــلـمٌ *** مـــا ذلَّـــهُ مـــدحُ الـسـلاطـينِ


وأنــــا بــبـطـنِ الــظُّـلـمِ مــــن زمــــنٍ *** أرنـــو إلـــى ظـــلٍّ لـيَـقـطينِ


سـبَّـحـتُ فـــي الـظُّـلُـماتِ بـارئـنـا *** عـــلَّ الـكـريـمَ الـنـورَ يُـنـطيني


... =======


إنّــــي عــلــى الــرحـمـنِ مــتَّـكِـلٌ *** لا كَــيــدَ حُــسّـادٍ سـيُـبـطيني


مــــا لــــم يُــقــدِّرهُ سـيُـخـطِئني *** لا شـــيءَ قـــدَّرهُ سـيُـخـطيني


كِــيـدي الــعـذولَ بــضـمِّ مـنـكسرٍ *** وبـشِـرشَفِ الـتَّـحنانِ غَـطّـيني


إنّــي ظـمـئتُ إلــى الـرُّضـابِ، فـفـي *** أنـهارِ شَـهدِ الـثَّغرِ غُـطّيني


صــدري؛ نـقـشتكِ فــوقَ أضـلُعِهِ *** فـعلى شَـغافِ الـقلبِ خُـطِّيني


بـلـسمتُ بـاسـمكِ جُــرحَ قـافـيَتي *** فـعـلى جـراحِ الـروحِ حُـطِّيني


... ========


الــعُـربُ تـبـصـرُني ابـــنَ لاجــئـةٍ *** يـخـشَـونَ تـرحـيـلي وتـوطـيـني


وأنـــا الـــذي قـــد كــنـتُ أفـطـنَـهم *** يـبـغـونَ تـذكـيري وتـفـطيني!


وكــلامُــهـم كــالــسـمِّ أجـــرعُــهُ *** مـــــا بـــيــنَ تــصـريـحٍ وتـبـطـيـنِ


أنّــى سـأنـسى أنَّـهـا صـنـعَت *** مــن خِـيـشِ خَـيـمتِنا بـلاطيني؟!


لا يـعـلـمونَ بـــأنَّ لـــي وطــنًـا *** مـــن نـــورِ ربِّ الــعـرشِ لا الـطـينِ


وبــــــأنَّ أزكــــــى مـــــن مــوائــدِهـم *** حـــبّــاتِ زَيـــتــونٍ وقُــطّــيـنِ


والــقُــدسُ رَوضٌ لا بــديــلَ لــــهُ *** لـــو أنَّـــكَ الــفِـردَوسَ تُـعـطـيني


الــــظــهـــران، 9.7.2020 جــواد يــونـــس


يتم التشغيل بواسطة Blogger.