هذا الصوت المبحوح ،
الذي يكتب سيرته ليس صوتي ،
لأنه خانني في منتصف الطريق . ووقعت أسفل الورقة على موته ،
وجعلته في تابوت ورميته في البحر ،
ترجل غيمة في أفق السماء ،
جاء موجة ، تلتفت إلى الوراء ،
تحمل الشمس إلى الأمام ،
سبقني ظلي في المساء ،
كانت الشمس في جنازة ،
أخذت كتابي بيميني
وفتحت التابوت
وكتبت على شاطئ العمر
وداعا ،
وداعا ،
وداعا .
صرخ صوتي في صمته
لا تتركني أغسل البحر بالماء .
الذي يكتب سيرته ليس صوتي ،
لأنه خانني في منتصف الطريق . ووقعت أسفل الورقة على موته ،
وجعلته في تابوت ورميته في البحر ،
ترجل غيمة في أفق السماء ،
جاء موجة ، تلتفت إلى الوراء ،
تحمل الشمس إلى الأمام ،
سبقني ظلي في المساء ،
كانت الشمس في جنازة ،
أخذت كتابي بيميني
وفتحت التابوت
وكتبت على شاطئ العمر
وداعا ،
وداعا ،
وداعا .
صرخ صوتي في صمته
لا تتركني أغسل البحر بالماء .
مشري بن خليفة
الجزائر : 23 جوان 2020 .
الجزائر : 23 جوان 2020 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق