من وحي الصورة..!
غُنَّةُ القُرآنِ نَادَتْهَا فَأَهْدَتْ
قُبْلةً للرُّوحِ تُقْرِيهِ السَّـلامْ
حِينَ مَالَتْ تَبْتَغِي الخَدَّ فَلَبَّتْ
دَعْوَةَ المِحْرَابِ فَازْدَانَ المَقَامْ
رُبّمَا كانَتْ مَلاكًا سَاقَ طَيْفًا
يُشْبِهُ الهِرَّةَ كالبَدْرِ التَّمـَامْ
يُشْبِهُ المِشْكاةَ فِي لَيْلٍ تَجَلَّتْ
تَنْثُرُ الأنْوَارَ فِي وَجْهِ الظَّلامْ
إنَّ هَذَا الدِّينَ مَحْفُوظٌ بِربِّي
فِي دِمَاءِ العَبْدِ مَا صَلَّى وصَامْ
شعر/ يوسف الباز بلغيث.
_ #مَا_صَلَّى_وصَامْ: جزء من الأركان أريد به الكل لا على سبيل الحصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق