البخيل
لمْ
أَرَ أبخل منه؛ يبيع الأجود من الخضر ويترك العفن لأهل بيته! أُصيبت زوجته بتسمم
غذائي فاستدعى عجوز الحيّ، فلفظت زوجته أنفاسها في خامس ملعقة زعتر مطبوخ، سقط
الابن في الغرفة المجاورة لنفس السّبب، هرع ربّ البيت إلى البيطريّ؛ لأنّ ابنه سقط
في نفس اللحظة التي سقطت فيها نعجته! في منتصف الطريق تعثّر وكُسرت ساقه، رفع رأسه
فوجد أمامه عيادة الطبيب المختص ...؛ تذكّر ثمن العلاج؛ فقتل نفسه...
................
بقلم: حسين الأقرع / الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق