بلور الفناء
--------------
ســتـدور فــي الأشـعـار دون مــدارِ
فـتـتـيـه فــيــك نــيــازك الأشــعــارِ
--------------
ســتـدور فــي الأشـعـار دون مــدارِ
فـتـتـيـه فــيــك نــيــازك الأشــعــارِ
إنْ رحت تطلب في القصيدة مولدا
قــدْ رحــت تـطـلب جـنّة فـي الـنارِ
قــدْ رحــت تـطـلب جـنّة فـي الـنارِ
مــا أنــت يـوسـف فـي غـيابة
جـبّه
تـسـتـشعر الـظـلـمات ضـــوء نــهـارِ
تـسـتـشعر الـظـلـمات ضـــوء نــهـارِ
أو أنــت مـوسـى حـيـن مـرّ بـطوره
حــتّـى تـــرى قـبـسـا مـــن الأفـكـارِ
حــتّـى تـــرى قـبـسـا مـــن الأفـكـارِ
فـي بطن حوتك ما جلست مسبّحا
لـــكــنْ تـــشــقّ الــمــوج كـالـبـحّـارِ
لـــكــنْ تـــشــقّ الــمــوج كـالـبـحّـارِ
لــمّـا أتـيـتـك مـــن وجــودي
عـاريـا
أهـديـتني فــي الـعـشق ألـف سـتارِ
أهـديـتني فــي الـعـشق ألـف سـتارِ
لــكـنْ يـقـينا قــدْ قـتـلت
مـشـاعري
مــــا شـبّـهـتْ لـــي جــثّـة الاخــبـارِ
مــــا شـبّـهـتْ لـــي جــثّـة الاخــبـارِ
آويــت قـلـبك حـيـن جــاء مـهاجرا
قـاسـمـت نـبـضـي قـسـمة الأنـصـارِ
قـاسـمـت نـبـضـي قـسـمة الأنـصـارِ
لـــولا أبــي الـصـوفيّ يـحـزن
ظـلّـه
أحــيـا يـتـيـما فـــي بــنـي الـنـجّـارِ
أحــيـا يـتـيـما فـــي بــنـي الـنـجّـارِ
فـي سـكّة الـمعنى أسـير إلـى فـمي
و سـجـائـر الـمـاضي دخــان قـطـارِ
و سـجـائـر الـمـاضي دخــان قـطـارِ
كــمْ قـطّـع الـنـكران حـبل
حـلاوتي
و يــشـدّنـي لـلـشـهد خــيـط مـــرارِ
و يــشـدّنـي لـلـشـهد خــيـط مـــرارِ
فــي وجـهـك الـمـضريّ شـامة بـربر
يــهـذي بـيـاضـا فــي ســواد خـمـارِ
يــهـذي بـيـاضـا فــي ســواد خـمـارِ
يــا أنـتِ كـالنخلات جـاورت
الـهوى
فـلـتحفظي فــي الـبسر حـقّ الـجارٍ
فـلـتحفظي فــي الـبسر حـقّ الـجارٍ
قــلــبـي كــقــبـر الأولـــيــاء
بــقـبّـة
لــكـنّـه فــــي الــعـشـق دون مـــزارِ
لــكـنّـه فــــي الــعـشـق دون مـــزارِ
قـــدْ كــان قـبـل غـرامـه
مـسـتسلما
و الآن أصـــبـــح قِــبــلــة الـــثـــوّارِ
و الآن أصـــبـــح قِــبــلــة الـــثـــوّارِ
لا تـحـسبيني قـيـصرا فــي عـرشـه
أو ســيـف طـــارق فـاتـح الأمـصـارِ
أو ســيـف طـــارق فـاتـح الأمـصـارِ
فـدمـي الـمـهرّب مــنْ أمـاني
غـيمة
فــي الـريح يـجري مـتعب الأمـطارِ
فــي الـريح يـجري مـتعب الأمـطارِ
أنــسـلّ مـــنْ وجــع الـربـيع
دعـابـة
كــفــراشـة تــهـفـو إلــــى الأزهــــارٍ
كــفــراشـة تــهـفـو إلــــى الأزهــــارٍ
لــو قـلـت لا تـحـزنْ فـحـلمك
عـائد
سـأجـيب لـسـتُ مـحمّدا فـي الـغارِ
سـأجـيب لـسـتُ مـحمّدا فـي الـغارِ
إنّـي و إنْ حـرفي تـجلّى في المدى
مـــا زلـــت فــوضـى شـاعـر ثـرثـارِ
.
.
يوسف الطويل ـ الوادي ـ
مـــا زلـــت فــوضـى شـاعـر ثـرثـارِ
.
.
يوسف الطويل ـ الوادي ـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق