إلى من رحلت في يوم مبارك من
شهر مبارك؛ أختي الغالية، رحمها الله وأسكنها فسيح جنّاته.
... سهم السّاعة ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بَـــيْــنَ
الــقــبُـور تَــنَــاثـرَتْ أسْـــمَــاءُ
يَـــا وَيْـــحَ قَـلْـبِي هَــلْ يُـفِـيدُ بُـكـاءُ ؟
يَـــا وَيْـــحَ قَـلْـبِي هَــلْ يُـفِـيدُ بُـكـاءُ ؟
هَـــذا
شـخِـيـرُ الــرَّعْـد أيْـقَـظَ غَـيْـمَة
فَــبَــكَـتْ و لَـــكــنَّ الــدُّمــوعَ دِمَــــاءُ
فَــبَــكَـتْ و لَـــكــنَّ الــدُّمــوعَ دِمَــــاءُ
أَطْـلَـقْتُ
صَـوْتِـي فــي الـفـضَاء فَـرَدَّهُ
طَــبْـلُ الــصَّـدَى إنَّ الــصَّـدَى لَــبَـلاءُ
طَــبْـلُ الــصَّـدَى إنَّ الــصَّـدَى لَــبَـلاءُ
فَـتَـنَـهَّدَتْ
ريـــحُ الـجـنُـون وَ سُــجِّـرَتْ
في خاطري ( مِيمُ ) الرَّدَى ( وَ الخَاءُ )
في خاطري ( مِيمُ ) الرَّدَى ( وَ الخَاءُ )
وتَــيَـتَّـمَ
الــشُّـرْيـانُ حِــيــنَ تَـمَـزَّقَـتْ
صُــــوَر الـجَـمَـال وَ عَـافـهَـا الـشُّـعَـرَاءُ
صُــــوَر الـجَـمَـال وَ عَـافـهَـا الـشُّـعَـرَاءُ
وجـلـسْتُ
قُــرْبَ الأيْــكِ أبْـتَلِعُ الـكرَى
فَـعَـسَـى يُـبَـادِلـنِي الـسُّـبَـاتَ عَــيَـاءُ
فَـعَـسَـى يُـبَـادِلـنِي الـسُّـبَـاتَ عَــيَـاءُ
وَجَـمَعْتُ
بَـعْضِي وَ الشَّتَاتُ يُحِيطُ بي
وَصَـرَخْتُ قَـحْطِي ... يَـا مُـغِيث الـمَاءُ
وَصَـرَخْتُ قَـحْطِي ... يَـا مُـغِيث الـمَاءُ
سَـــلْ
حُــزْمَـة الآلام رَغْـــمَ عَـذَابـهَـا
وَالـنَّـوْرُ فــي الـوَجْهِ الـبَشُوش غِـطاءُ
وَالـنَّـوْرُ فــي الـوَجْهِ الـبَشُوش غِـطاءُ
ســـلْ
لَـيْـلَـة الأحْـــزان كـيْـفَ أنِـيـنها
سَــكـن الـضُّـحـى فـتَـضَارَبتْ أَنْـبَـاءُ ؟
سَــكـن الـضُّـحـى فـتَـضَارَبتْ أَنْـبَـاءُ ؟
حَـدَّقتُ
وَقْـتًا فـي النُّجُوم عَسَى أرَى
رَسْـــمًــا لَـــهَــا فَــتَـنَـاحَـرَتْ أجْــــوَاءُ
رَسْـــمًــا لَـــهَــا فَــتَـنَـاحَـرَتْ أجْــــوَاءُ
فــالـيَـوْمُ
أيْــــوَمُ وَ الــصُّــرُوفُ تَــلُـفُّـهُ
وَالــلَّــيْـلُ أَلْـــيَــلُ إنَّـــهَــا الــسَّــوْدَاءُ
وَالــلَّــيْـلُ أَلْـــيَــلُ إنَّـــهَــا الــسَّــوْدَاءُ
فــجَـثَـوْتُ
أعْــتَـصِـرُ الــثَّــرَى بِــمَـرَارَةٍ
وإذا بـــذكْـــرَى الــصَّــابــرَات وِقــــــاءُ
وإذا بـــذكْـــرَى الــصَّــابــرَات وِقــــــاءُ
قــالـتْ
وَحَــبْـلُ الــمُـرِّ يَـخْـنِـق ظِـلَّـهَا
وَالــعَــيْـن عــيْــنٌ و الــكَــلامُ دُعَــــاءُ
وَالــعَــيْـن عــيْــنٌ و الــكَــلامُ دُعَــــاءُ
اِمْـسَحْ
دُمُـوعَكَ يَـا ( حُـسَيْنُ ) فرُبَّمَا
قَـــدْ تَـــزْدَري سُــمْـرَ الـرِّجَـال نِـسَـاءُ
قَـــدْ تَـــزْدَري سُــمْـرَ الـرِّجَـال نِـسَـاءُ
فـأجَـبْـتُـهَـا
وَ الآهُ تَـــرْشــفُ صَــرْخــةً
مِـــن كَـــأْس صَــبْـري إنَّـهَـا الـرَّمْـضَاءُ
مِـــن كَـــأْس صَــبْـري إنَّـهَـا الـرَّمْـضَاءُ
أُخْــتَــاهُ
قَــــدْ مَـــلَّ الــفِـرَاق فِـرَاقَـنَـا
مِـــن بَــعْـدِ قَـبْـض الـحَـاءِ تَـنْـبضُ بَــاءُ
مِـــن بَــعْـدِ قَـبْـض الـحَـاءِ تَـنْـبضُ بَــاءُ
أَدْعُـــوكَ
يـــا رَحــمَـانُ اِرْحَــمْ رُوحَـهَـا
إنَّ الـــعُــيُــونَ لِــبُــعْــدِهَـا بَـــيْــضَــاءُ
إنَّ الـــعُــيُــونَ لِــبُــعْــدِهَـا بَـــيْــضَــاءُ
حسين
الأقرع ـ الجزائر ـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق