أعلان الهيدر

للنشر في مدونة محكمة النقد يرجى إرسال المادة مرفقة بالصورة على العنوان الآتي :
lagrahocine@gmail.com
الآراء المنشورة في الموقع تعبر عن توجهات وآراء أصحابها فقط، و لا تعبر بالضرورة عن الموقع أو القائمين عليه ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك.

السبت، 19 يوليو 2014

الرئيسية تمخطري في نخوة الأنجاب -- غالية أبو ستة - فلسطين -الشاعرة

تمخطري في نخوة الأنجاب -- غالية أبو ستة - فلسطين -الشاعرة



 
تمخطري في نخوة الأنجاب

--------------
غالية أبو ستة - فلسطين -الشاعرة
--------------
عـجز الـبـيان وضـاع حـرف صــوابي
واسـتـنفرت تـعوي الـهموم بـبابي

يــا ربِّ هــل يـرضيك تـفتر هـمتي
وأنــــا الــقـويُّ بـمـلّتي ونِـصـابـي

فـتّشت عـن قـومي رأيـت هلامهم
فــي كـفِّ صـهـيون الـلعين يـرابي

والمـوج يـعلـو -والــريـاح تـزوبـعت
فــي الـشـطُّ ران الـزّفـت بـالأطنابِ

أخـشى يُـسَــمّرُ في الصباح ظلامها
ســـود الـلـيـالي راشـقـت بـهـبابِ

يـا هـول أوطـانـي بـوكـر رويـبـضٍ
داسَ الـنهى ثـنّى لِـعَـصرِ شـبابِ

مـن طـلق ريـحـان زفـير خـطاهمو
من زهــرِ مـجـدٍ ريـحـة الأطـيـاب

مـا بي أرى رفــدَ الأخــوَّةِ أكـفُـناً
والـخـبزَ مـطـهـوّاً بـلوي رقـــابِ

هل ذي مثالبُ أم مخالبُ أم رؤى
من دُبر طـيـفِ الـمال بـالأسلابِ

أم ذا نعـيب الـبين يـطوي تالِداً
مـــن أمّـــةٍ سـادت بـآي كـتابِ

أم أنَّ في دمِّ الـطفولة مـا يـشي
عـن بـئر نـفـط بعد ألف غـيابِ

هل أرض يعرب أصبحت مخزونهم
أخـلت من الـفرسان والأنـخـاب

من لي يـفسّر من هـوان شاملٍ
لـفّ الـنُّهى في زائـفِ الألـقـابِ

الـجوع والإذلال والموت احـتـفى
والنُّصبٌ تُعلِي الـصّرحَ للأربابِ

يـا غزة الفتيان بالعزم اعـتلي
يا بـنت شمس النَورِ لا ترتـابي

مـا العمـر الّا مـــرة يــاغــادة
تعـصو على الـفـساقِ والأنصابِ

لوحي بعزم المصطفى من  مقدس
لا تجـزعي بـعواء سِربِ  ذئــابِ

من آيـة الطفل الكليمِ لبغيهم
من دمع عـذراء -بـطـهر إيــابِ

من نورسِ الإيمان زفّ مـحـمداً
في نارهـم مـلعـونةِ الأحــطـابِ

خـطّي حروف العزِّ عزماً يـجتلي
نـشـتـاقُ ناموسـاُ كـبا بِسـرابِ

أبناؤك الأقمار جــلّاهـم ســنـا
فتمـخطري في نـخـوة الأنـجـابِ

يكـفي مـلـلنا الـوِردَ من آبارهم
مـا جـاء بلُّ الـرّيـق مـن كــذّاب

لا ترتجي مـن نــخـوة يـا حــرّة
يـا أخـت بـغـداد -مـن الأذنـابِ

أبناؤك الأقمـارُ يـغـشون اللظى
كي يـجـلبـوا الأنوار لـلأحـبـاب

فتـسربلي بلباس عزٍّ واشـمخي
تـجـلـو المعـادن جمرةُ الإلـهـابِ

شعر : غالية أبو ستة - فلسطين -

21-3-2014
يتم التشغيل بواسطة Blogger.