الشاعر : جواد يونس أبو هليل
- فلسطين -
عيدان (إن شاء الله)
--------------
عـيـدٌ بِـأَحْسَــنِ حـالٍ عُـدْتَ يـا عـيـــــدُ *** رُغْـمَ الْـجِراحِ بِـأَرْضـــي فـيكَ تَـجْديدُ
فـي جَـنَّةٍ تَـحْـــــــتَها الْأَنْـهـــارُ جـارِيَةٌ *** عـيدُ الـشَّهيدِ، فَـما فـي الصَّدْرِ تَنْهيدُ
عــيـدانِ مَـوْعِـدُنـا وَاللهُ نـاصِـــــــــرُنـا *** نَـشْـتـاقُ لِـلْـفَـرْحِ إي وَاللهِ يـــا عـيـدُ
عــيـدٌ لِـفِـطْرٍ، وَعـيـدُ الـنَّـصْرِ يَـصْـنَعُهُ *** بِــإِذْنِ رَبّــي مَـغـاويـــــرٌ لَـنـا صـيـدُ
صَـلّـوا بِــهِ رَكْـعَـتَيْ شُـكْرٍ لِـنـــاصِرِكُمْ *** أَوْ شِـئْتُـــــمُ الْأَجْـرَ يـا أَحْـبابَنا زيـدوا
بِـالـشُّـــــــكْرِ لِـلـهِ كَــمْ دامَـتْ لَـنا نِـعَمٌ *** لَـئِنْ شَـكَرْتُـــــمْ يَـزيدُ الْـمَنْحُ وَالْـجودُ
مَـــنْ يَـنْـصُـرِ اللهَ إِنَّ اللهَ يَـنْـصُــــــرُهُ *** وَعْـــدُ الْإِلـــهِ وَمـــا لِـلْـوَعْـــدِ تَـبْـديدُ
يـا مَـنْ خُـدِعْتُـــــمْ بِإِعْلامٍ وَضُلِّــــــلْتُمْ *** قَدْ حَصْحَصَ الْحَقُّ ما في الْأَمْرِ تَعْقيدُ
قَـدْ بـانَ مَـنْ عيشَةً ضَنْــــكاً يَرومُ لَكُمْ *** حَتّى يَســـــــودَ وَذي الْأَحْداثُ تَمْهيدُ
مــا زالَ مُـتَّـسَــعٌ فــي الْأَمْــرِ وَيْـحَكُمُ *** إِلـى كَـرامَتِــــكُمْ يـا قَـوْمَــــنا عـودوا
يـا مَـنْ عَـقَرْتُمْ جَـوادي يَـوْمَ مَعْرَكَتي *** ما شِئْتُـــــــمُ، اللهُ يَحْميــــنا، لَنا كيدوا
فـي الْـعيدِ بـيضٌ وُجـوهُ النّاصِرينَ لَنا *** وُجوهُ مَــــنْ لَمْ يُســــانِدْ شَعْبَنا سودُ
يــا غَــزَّةَ الْـعِـزِّ لا وَهْــنٌ وَلا حَــــزَنٌ *** لِـصَـرْحِ فَـخْـــرٍ لَـنا يـا أُسْـدَنا شـيدوا
لِأُمَّـةِ الْمُصْـــــــطَفى الْأَمْجادُ يَصْنَعُها *** مَنْ في فِلَسْطـــــينَ وَالشَّامِ الصَّناديدُ
اللهُ أَكْـبَـرُ إِنّــي الْـيَــــوْمَ أَسْــــــمَـعُها *** فــي غَــزَّةٍ وَلَـها فـي حِـمْصَ تَـرْديدُ
سَـــيَنْمَـــــحي الظُّلْمُ، جُنْدُ اللهِ تَسْحَقُهُ *** يَـــــدوسُ رَأْسَ الطُّغاةِ الشِّبْلُ وَالْغيدُ
الــظـهــران، 22.7.2014 جــــواد يـــونـــس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق