هل يمكن لكل نصارى ويهود
وملاحدة العالم ....
بقلم الدكتور: محمد
تاج الدين ـ الجزائر ـ
هل يمكن لكل نصارى ويهود وملاحدة العالم بكل ما
أوتوا من وسائل الإغراء أن يُغروا ألفاً من الناس، ألفا من كل ملة ليحفظوا الإنجيل
أو التوراة أو كتابا من كتب داروين حفظا متقنا ويتنافسوا في استظهاره والشغف به
آناء الليل وأطراف النهار كما يفعل آلاف بل ملايين المسلمين مع القرآن الكريم
طواعية ودون مقابل عبر الزمان والمكان وفي رمضان وغير رمضان دون كلل أو ملل من
التكرار أو القيام؟
هل يمكن أن يفعلوا ليوم فقط؟
ليوم لا لقرون كما تتفاعل هذه الأمة مع القرآن
حفظا مبينا حتى لا يسقط منه حرف..!؟
سبحان من جعل من إعجاز هذا القرآن العظيم هذا
الشغف الخالد به، فجعله لا يتقادم ولا يَخلق بكثرة التكرار ولا يشبع منه القراء
ولا تنقضي الأوطار منه.
إن في ذلك لآيةً ولكنّ الكفرة محجوبون عن هذه
الحقيقة وهي أجلى من عين الشمس، والحمد لله على أننا أمة القرآن..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق