هذا النص مهدى إلى
الصديق الشاعر الكبير المرحوم عثمان
لوصيف . وعربون محبة إلى نجله
العزيز جلال لوصيف ، الذي أحبه في الله .
تعاليت في الملكوت
الأعلى
وكتبت بالنار تاريخا من اللعنات
استوطن الحب صحارى القلب المعلق بين الأرض والسماء ،
تماديت في عشقك طفلا ،
وكنت ترسم في الرماد
قوس قزح ،
محتفلا بنشيدك وبعرس الحداد ،
لا شيء يحدث على أبواب المداد ،
ولا أحد يجيء من الجنوب إلاك ،
عاشقا يمحو الظلام ويشعل شمس الصباح ،
و على ضفاف الروح تزرع نخلة ،
وتركض حافيا في البياض ، تتدلى عراجين الروح لغة ،
ويكون القصيد فاتحة الكلام ،
يبعث الحلاج من رماد قصيده ،
تموت المدينة بضجيجها ،
وتغيب أنت عثمان في صمتك، لتفتح نافذة على شرفات الوجد والغناء ،
فاتسعت رؤاك وانفتحت السموات ،
كنت تجمع أحلامك ،
وتمضي في الرياح إلى منفاك ،
كنت غريبا
لأنهم علقوا أجراسك تحت الماء ،
واستباحوا جراحك مثل الأنبياء ،
توغلت في الصلاة ،
جرحا في جبة مراياك ،
عثمان
يا وجع الروح
واحتراق الشعر
ويا صيحة المريد في الأموات .
وكتبت بالنار تاريخا من اللعنات
استوطن الحب صحارى القلب المعلق بين الأرض والسماء ،
تماديت في عشقك طفلا ،
وكنت ترسم في الرماد
قوس قزح ،
محتفلا بنشيدك وبعرس الحداد ،
لا شيء يحدث على أبواب المداد ،
ولا أحد يجيء من الجنوب إلاك ،
عاشقا يمحو الظلام ويشعل شمس الصباح ،
و على ضفاف الروح تزرع نخلة ،
وتركض حافيا في البياض ، تتدلى عراجين الروح لغة ،
ويكون القصيد فاتحة الكلام ،
يبعث الحلاج من رماد قصيده ،
تموت المدينة بضجيجها ،
وتغيب أنت عثمان في صمتك، لتفتح نافذة على شرفات الوجد والغناء ،
فاتسعت رؤاك وانفتحت السموات ،
كنت تجمع أحلامك ،
وتمضي في الرياح إلى منفاك ،
كنت غريبا
لأنهم علقوا أجراسك تحت الماء ،
واستباحوا جراحك مثل الأنبياء ،
توغلت في الصلاة ،
جرحا في جبة مراياك ،
عثمان
يا وجع الروح
واحتراق الشعر
ويا صيحة المريد في الأموات .
مشري بن خليفة
الجزائر في : 27 جوان 2020 .
الجزائر في : 27 جوان 2020 .
هناك تعليق واحد:
رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته ..
إرسال تعليق