على دُسُرٍ
وألواح هجينة
--------------
الشاعر:
عبد الوهاب بوشنة ــ أدرار ـ الجزائر
--------------
عـــلــى دُسُـــــرٍ وألـــواح هــجـيـنـة
سأنحت في الهوى قصصي الحزينة
..
أجــدّف فــي أحـاسيسي بـعشــــقي
لأرسـم فـي دمـي مـجرى السفينة
..
أرَّوي فــــي رمـــال الــشـعـر وجْــهـاً
مـــن الـتـنغيص يـحـرمني الـسـكينة
..
وها قد شِبْتُ مــــــن أشواق ليلى (1)
وســحــر غــرورهـا فـــي كـــل زيــنـة
..
تـقول لـيَ : اعـتزل فـي البيت دهرا
فـقـد طـغـتِ الـخَـوَارِجُ فــي الـمدينة
..
وعــقّــم روحــــك الــولـهـى بــذكـري
لــتـخـرج مــــن جــوارحــك الـضـغـينة
..
وإن دعـــــــت الـــضـــرورة لارتـــحـــالٍ
إلــــــى غــــــرض بــحــافـلـة لــعـيـنـة
..
فــــــلا تـــمـــدد يـــديـــك لــجـاهـلـيٍّ
يُــمــسِّــح مــــــن رداءتـــــه جــبـيـنـه
..
ولا تــنــظـر إلــــى بــنــتٍ فـتـشـقـى
فــتــلـحـقـك الـــنــدامــة والــغــبـيـنـة
..
نــظــرت لــهــا وقـــد مـــلأت كـيـانـي
بـــومـــضــات وعـــاطـــفــةٍ مُــبــيــنــة
..
فــرحــت أدقّ قـلـبـيَ فـــي اعــتـدادٍ
لــتــخـرج مـــنــه صــيــحـات دفــيــنـة
..
أنـــــا شــيــخ الـمـجـانـين الــمُـرَجَّـى
وديــــن الــحــب ألـبـسـنـي جــنـونـه
..
ولا فـــتـــوى تُـــصـــدَّر دون عــلــمـي
فَـهَل يُـفتى ومـالك فـي المـــــدينة ؟ !
........
هامش :
.
.
.
.
(1) ليلى : كورونا حسناء تصيب جميع الشعراء على مرّ العصور!
هناك تعليق واحد:
ما شاء الله عليك عزيزي الراقى
لا عليك ويكفينا الله نحن الشعراء ضجة كرونا
إرسال تعليق