يا رب
--------------
الشاعر: جواد يونس أبو هليل / فلسطين.
--------------
مــا
نــادَت غــزَّةُ: يــا عُــربُ * بـل نـاجَت دَومًـا: يـا ربُّ
عَـينُ الـعربِ انـكسرَت مُـذ هم * عن أعراضِهمِ
ما ذَبّوا
فــالأرضُ الـعِرضُ، وكـم مُـدُنٍ * تـحتلُّ
الـضَّبُعُ أوِ الـدُّبُّ!
وصَـواريـخُهمُ: الـشجبُ، والِاسـتنكارُ، وأقـصاها
الـسَّبُّ
...
=========
كـم يوسفَ ألقَوا في جُبٍّ * فرَماهُ إلى المَنفى
الجُبُّ!
كــم أولِــعَ بـالـغربِ زعـيـمٌ * مـنهم فـهوَ
الـوَلِهُ الـصَّبُّ!
كــم دخـلـوا جُـحـرَ خـنًـا لـمّا *ً قـادَهمُ
لـلجُحرِ الـضَّبُّ!
والـحـبُّ يُــذِلُّ، فـكيفَ إذا * مـا كـانَ
لـمومِسٍ الـحُبُّ؟!
...
========
فــي غــزَّةٌ جـيـلٌ ربّــاهُ * (أحـمدُ يـا
سـينُ)، فـذا الأبُّ
إن
نــادَت: "وا ضَـيـفاهُ" الـقُـدسُ يُـلـبِّ الـخافقُ والـلُّبُّ
قـم، يـا شـيخُ، انظُر وتمعِّن * فعنِ الطَّوقِ
الفِتيَةُ شبّوا
مــن
كــان سـلاحُـهمُ حـجرًا * بـالصاروخِ الـعاديَ كَـبّوا
...
=======
مــا كــانَ سـكوتُهمُ عـجزًا * فـعلى الإعـدادِ
قـدِ انـكبّوا
وأعـــدّوا لـلـغـازي فــخًّـا * وعـلـيـهِ رصـاصَـهـمُ صــبّـوا
جــاءوهُ
صـقـورًا وأســودًا * وعـلـيهِ، كـالـسَّيلِ، انـصَبّوا
نُـصِـروا بـالـرُّعبٍ عـلى حـمُرٍ * مُـستنفِرَةٍ
إن هُـم دَبّـوا
...
=========
حاصرَهم في الشِّعبِ أخوهُم * وبهم مكرَ الخِلُّ
الخَبُّ!
فـاعتنَقوا الـصَّبرَ ومـا يـئسوا * وكـؤوسَ
الـذِّلَّةِ مـا عـبّوا
فـبـحَـبلِ الـجـبّـارِ اعـتـصَموا * وحـبـائلَ خـاذِلِـهم
تـبّـوا
وب(طــو
فــانِ الأقـصـى) عـنّـا * أدرانَ هـزائـمِنا جَـبّـوا
الــــظـــهـــران، 27.10.2023 جــــــــــواد يـــــونــــس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق