بقلم : د. ياسين باهي/ جامعة الوادي، الجزائر
إن استبعاد القدوات الصالحة، والمؤثرين الحقيقيين، والدعاة والمصلحين، ومحاولة تكميم أفواههم عن معالجة قضايا أمتهم، ولو كان ما تناولوه يتفق حوله جميع العقلاء، وربما لا يخالف حتى القوانين السارية...أقول إن استبعادهم لخطأ جسيم لا ينبغي أن يقع فيه المسؤول الحكيم، بل يجب على صناع القرار تدارك الأمر؛ لأن تأخير المصلح يفسح المجال إلى تقدم الرويبضة التافه،
وإنه من الحكمة أن يسعى مسؤولو الشؤون الدينية إلى تعزيز ثقة الناس بإدارة القطاع، لا أن يسهموا في زيادة الهوة.
ثم إن استبعاد المصلح تداعياته كبيرة، فهو سبب لتجرؤ الناس على الأئمة في المساجد بالطعن والسب والانتقاص، ومن بعد ذلك غياب التأثير الإيجابي لهم.
وأخيرا أقول: إن الإمام الحق هو من يعيش واقعه، فيعالجه، ولا ينتظر خطبا معلبة تناسب مسجدا هنا ولا تناسب مسجدا هناك.
فالبدار البدار إلى إصلاح الخطأ.
كلمات أكتبها نصرة للشيخ أد بلخير طاهري الإدريسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق