بقلم الأستاذ: حشاني زغيدي.
.......................................................
رسالة إلى الصديق الأديب
الكاتب الدكتور حسن حسين الأقرع
بعد وصول هديتكم الغالية: كتاب عطشى الأنامل يقظتي
وصلتني هديتكم المميزة، فكانت نورًا أضاء قلبي، وحرك مشاعري، وأرهف
أحاسيسي. كلماتك، البسيطة والملهمة، جاءت من صديق شاعر وأديب، ورجل أكاديمي حركته
تجارب العلم والتعليم في المدرسة العليا للأساتذة. فكان من الطبيعي أن أهديك
كلماتي، تعبيرًا عن تقديري ومحبتي.
تشابه الأرواح يجمعنا:
حب التميّز وعشق الحرية.
ارتباط بمخابر العمل، وتمسك بالأصالة والانتماء للأمة.
عشق الإبداع، وحب الأدب والكتابة.
وحدة الرسالة، فكلانا رجل تربية يحمل رسالة للآخرين عبر فكره
ووجدانه.
لقد تعلمت منك، ومن أشعارك، صدق الإحساس وعمق الرؤية. ففي قصيدتك
"روحي أنا" تتجلى مشاعر الأبوة والحنان الإنساني في تصوير دافئ للحب
الذي لا يعرف حدودًا:
)بـابا) يُـردِّدها ويـقضم أصـبعي
ويطوف حَوْل وِسادتي ويُناغي"
فلتظل هذه الكلمات بيننا، شهادة محبة وتقدير، وعطية صامتة لأرواحنا
المتشابكة في حب المعرفة والجمال.
الأستاذ: حشاني زغيدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق